رحلة الياسمين قصة للأطفال للأديب رامز حاج حسين جاءت بأسلوب شائق يشير فيها الأديب إلى أهم الجوانب الوطنية التي يجب أن يتمسك بها الطفل في الشام التي اعتبرها رمزاً لسورية، نظرا لما تحتويه من عراقة وحضارة وتاريخ نضال ضد الاستعمار.
يكتب حاج حسين القصة من خلال زهرة ياسمين اسمها بيضاء التي امتطت أمواج نهر بردى وتحركت مع أنسام قاسيون ليذكر من خلال رحلتها أهم جماليات الشام.
مرت الزهرة البيضاء بجانب ضريح الجندي المجهول واشتمت عبق الشهداء الذين ضحوا فداء للوطن ورفعوا رايات النصر.
كما مرت الزهرة بجانب العمال ورأت غبار التعب، وإلى ساحة الأمويين ورأت سيفا يمثل الكبرياء السوري، ووصلت إلى قلعة دمشق لترى من يكتب ويتحدث عن بطولات أهل الشام وأمجادهم وسمعت معاول العمال والحصادين، ثم وصلت إلى سارية العلم بعد التعب.
إضافة إلى ما عبر عنه من مقومات وطنية مهمة، استطاع الأديب الفنان رامز حاج حسين أن يرسم ما أحس به وحرك أحداثه بتقنية عالية توافقت مع الموضوع.
يذكر أن رامز حاج حسين يكتب للأطفال وهو عضو اتحاد الكتاب العرب وعضو مكتب إداري لفرع إدلب لاتحاد الكتاب ومخرج مجلة شام الطفولة وله العديد من المؤلفات في أدب الأطفال كما رسم العديد من لوحات كتب الأطفال.