مأمون ملاعب
لا بدّ من التوقف ملياً على بعض الأحداث التي وقعت في التاريخ القريب لما لها من دلالات في سياق الموضوع.
1- سقوط الاتحاد السوفياتي
لا القصد هو الأسباب التي أدت إلى السقوط ولا العوامل بل ما يعنينا هو دور اليهود (سبق وذكرت موضوع غورباتشوف) بعد التفكك أصبحت روسيا الاتحادية جمهورية بنظام اقتصادي رأسمالي وانتقلت الملكية من الدولة إلى الأفراد. سرعان ما تبين حجم الاستثمارات اليهودية والحجم الضخم من الملكيات التي انتقلت إليهم من الدولة. كان اليهود أحدى أهم العوامل المؤثرة في سقوط الاتحاد وهم أكثر المستفيدين. نفوذ اليهود داخل روسيا يسمح لهم بلعب دور كبير لصالحهم وليس لصالح روسيا وإلا ما معنى عدم تزويد الحليف المهم لروسيا اي سورية بصواريخ S300 ، أو أكثر رغم الاتفاق على الصفقة التي لم تتم بسبب تدخل رئيس الوزراء الإسرائيلي لدى بوتين. وإذا كانت قد تمّت، أي الصفقة، فلماذا لا تتصدّى تلك الصواريخ لطائرات العدو التي تقصف الشام بشكل شبه يوميّ؟ لقد تدخلت روسيا عسكرياً لحماية سورية وكادت تصطدم مع تركيا، لكنها كانت على حياد كلي بين سورية والعدو! ليس مطلوباً أن تكون روسيا شريكاً في الحرب ضد العدو ولا حتى أن تساعد سورية ولو بنسبة أقل بعشرة أضعاف مما تساعد الولايات المتحدة (إسرائيل)، بل المطلوب بالحد الأدنى أن تكون أقرب إلى سورية الصادقة في تحالفها، والأهم أن أي انتصار لحلف المقاومة على (اسرائيل) هو انتصار على الغرب أعداء روسيا في اوكرانيا. وبالتالي إن أي انحسار لنفوذهم في الشرق هو انعكاس طبيعيّ لمصلحة روسيا وهو هزيمة أساسية في سياسة القطب الواحد وتقدّم أساسي في الانتقال الى عالم الأقطاب ومع ذلك لا نجد دوراً حقيقياً فاعلاً لروسيا في هذا الشأن.
وحتى الحرب التي قامت مع أوكرانيا بفعل استفزاز الأطلسي لروسيا وجرّها إلى الحرب، فهل كان وجود زيلينسكي اليهودي على رأس السلطة في أوكرانيا مجرد صدفة؟! مؤخراً تنبه الرئيس بوتين لدور اليهود الخطير وقام بإلغاء الوكالة اليهودية في روسيا، لكنه لا يستطيع أن يتنكّر لليهود الروس بصفتهم مواطنين روس ومجابهة النفوذ تحتاج إلى وقت وحنكة وخطة.
2- أحداث 11 أيلول
الإعلام الأميركي اليهودي والدعاية الأميركية أعلنا أن منفذي الهجوم هم من عناصر القاعدة الإرهابية الإسلامية وساهموا بشكل كبير بـ”اسلاموفوبيا”. صدر الكثير من التعليقات على الهجوم من تحليل علمي إلى سياسي أو أمني، والكثير منها يؤكد أن البرجين تم تفجيرها من الأرض ومن غير الممكن سقوطهما بمجرد ارتطام طائرة بأحدهما.. علاقة الموضع باليهود هي أن عدداً كبيراً من العاملين بالبرجين هم يهود ولم يتواجد أي منهم في العمل في ذاك اليوم!! ثم أن ردة الفعل الأميركية برئاسة بوش الصهيوني كانت في أفغانستان أولاً ثم بيت القصيد هو العراق والذي ما زال يعاني حتى اليوم.. احتلال العراق هو هدف صهيونيّ يهدف إلى تقسيمه ثم تقسيم المنطقة إلى أكبر عدد من الدويلات المذهبية أو الاتنية بغاية إنهاء مسألة فلسطين لصالح اليهود والذي كان واضحاً جداً بفعل ما حصل في العراق وبعد احتلاله.
3- تم اكتشاف أرصدة حسابات كبيرة لدى بنوك سويسرا تعود لألمان، أودعوها قبل الحرب وخلالها ثم بقيت في البنوك دون أصحاب لها. تدخلت اللوبيات اليهودية في العالم تطالب بتلك الأموال باعتبارها ملك النازيين واليهود أصحاب الحق بالتعويض، مع العلم أن ألمانيا الحالية غير النازية تدفع لـ”إسرائيل”، ممثل اليهود في العالم بشكل دائم كتعويض عن المحرقة المزعومة.
4- مونيكا لوينسكي التي ادعت على بيل كلينتون وأجبرته على الاستقالة بخديعة متقنة كانت يهودية!!
هذه نماذج ومثلها الآلاف عن دور اليهود ولوبياتهم وجمعياتهم في العالم وطرق نفوذهم واستغلال هذا النفوذ في دعم “إسرائيل”.