د.عمر شبلي
“فلما بلغ معه السعي قال يا بُنَيَّ إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى، قال يا أبتي إفعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين”. (صدق الله العظيم)
وكما اختار إسماعيل أن يكون أضحيةً لتحقيق الرؤيا التي أوجدها الله في إبراهيم كذلك اختار الفدائيُّ المجاهدُ الفلسطيني أن يكون أضحية لتحقيق رؤيا الأقصى والقدس وغزة وكل فلسطين.
لا بدّ من إنجاز الرؤيا يا أخي الفلسطيني لتكون إسماعيل العربي الآخر.
اليوم تستقبل الأضحى وأنت الأضحية استجابة لرؤيا فلسطين التي قالت لك:
“يا بُنَيَّ إني أرى في الحقيقة وليس في المنام أني أذبحك من أجل حريتي وحريتك وكرامتي وكرامتك فانظر ماذا ترى،
وها أنت تقول لها إني إسماعيل العربي الأخر فافعلي ما تؤمرين”.
فليكن أضحى فلسطين أضحانا جميعاً وليكن الأقصى اليوم عرفاتنا.
ولنقل:
شعبك يا فلسطين متهم بالإيمان ومتهم بإسماعيل العربي الفلسطيني.. فما أروعها تهمة.