توسع نطاق مجموعة “بريكس” ليشمل 6 دول جديدة، منها 3 دول عربية.
وأظهرت بيانات اقتصادية، أن “مساهمة مجموعة “بريكس+” في الناتج المحلي الإجمالي العالمي، بلغت العام الماضي نسبة 32.1%، في حين كانت مساهمة مجموعة السبع الكبار 29.9%”.
ومع الانضمام الرسمي لمصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات إلى بريكس+، “سترتفع مساهمة المجموعة في الاقتصاد العالمي إلى 35%، وسيبلغ الاحتياطي النفطي الذي تديره دول المجموعة قرابة 45%”.
وتمتلك “مجموعة “بريكس+” احتياطات من معادن أرضية نادرة، تفوق ما تمتلكه مجموعة السبع الكبار منها بنحو 30 مرة، وهذا الأمر يضع قطاع الطاقة المتجددة العالمي تحت السيطرة الكاملة للمجموعة”.
ويرى خبراء، أن “مساعي مجموعة “بريكس+” للتخلي عن الدولار في الاقتصاد العالمي، ستكون لها تداعيات سلبية على مجموعة السبع الكبار بأكملها، وعلى الولايات المتحدة بشكل خاص.
وحتى نهاية العام الماضي ضمت “بريكس+” روسيا والبرازيل والصين والهند وجنوب إفريقيا، قبل أن تلتحق بها مصر وإيران والإمارات والسعودية وإثيوبيا اعتبارا من العام الجديد”.
وتعمل المجموعة على “صياغة نظام سياسي واقتصادي دولي متعدد الأقطاب، وكسر هيمنة الغرب بقيادة الولايات المتحدة، فيما يشكل الجانب الاقتصادي العمود الفقري للمجموعة
موقع حرمون