الأربعاء: 31 / 12 - ديسمبر / 2025
  • لإعلانك
haramoon - منصة حرمون :
واتس آب
  • قسم التسويق والإعلانات
  • مركز سميح للتنمية والثقافة
  • الاقتصاد
  • الرئيسية
  • افتتاحيّة
  • القسم الإخباري
    • مهم وخاص
    • ثقافة وكتب
  • قسم التسويق والإعلانات
    • سوق حرمون
    • الاقتصاد
  • haramoon-tv
  • المزيد
    • حرمون للتنمية والتدريب
    • ثقافة وكتب
    • مركز سميح للتنمية والثقافة
No Result
View All Result
haramoon - منصة حرمون :
  • الرئيسية
  • افتتاحيّة
  • القسم الإخباري
    • مهم وخاص
    • ثقافة وكتب
  • قسم التسويق والإعلانات
    • سوق حرمون
    • الاقتصاد
  • haramoon-tv
  • المزيد
    • حرمون للتنمية والتدريب
    • ثقافة وكتب
    • مركز سميح للتنمية والثقافة
No Result
View All Result
haramoon - منصة حرمون :
No Result
View All Result
ar العربية
ar العربيةbs Bosanskizh-CN 简体中文nl Nederlandsen Englishfr Françaisfy Fryskde Deutschhi हिन्दीit Italianoja 日本語pt Portuguêsru Русскийes Españoltr Türkçe
  • قسم التسويق والإعلانات
  • مئوية الثورة السورية الكبرى
  • الاقتصاد

حين يتحول التعليم من أداة للعدالة إلى آلية لإعادة إنتاج اللامساواة !!

31/12/2025
in مهم أو خاص
سميرة موسى واغتيال الحلم العربي !!
0
SHARES
Share on FacebookShare on Twitter

د.محمد سيد احمد*
حضرت هذا الأسبوع مناقشة رسالة ماجستير بجامعة عين شمس، كلية الآداب، قسم علم الاجتماع، وكان موضوعها “دور الأسرة في تحديد المسارات التعليمية للأبناء”، وأشرف على العمل أستاذين جليلين هما الأستاذ الدكتور محمد منصور، والأستاذة الدكتورة نجلاء المصيلحي، وناقش العمل أستاذين عملاقين هما الأستاذة الدكتورة شادية قناوي، والأستاذ الدكتور خالد فوزي، وقد جسد العمل مأساة التعليم في مصر، وما وصل إليه من تفاوت اجتماعي رهيب حول التعليم من أداة للعدالة إلى آلية لإعادة إنتاج اللامساواة، لذلك سأحاول خلال السطور التالية إيجاز فكرة العمل، الذي يدق ناقوس خطر يهدد أمن واستقرار المجتمع المصري.
 
لم يكن التعليم في مصر يومًا مسألة تقنية أو خدمية محايدة، بل كان دائمًا انعكاسًا مباشرًا لطبيعة المشروع الاجتماعي والاقتصادي السائد. ومن هذا المنطلق، فإن فهم التفاوت الطبقي وأثره على التعليم لا ينفصل عن التحولات البنيوية التي شهدها المجتمع المصري منذ مطلع السبعينيات، مع تطبيق سياسة الانفتاح الاقتصادي، التي مثلت قطيعة تاريخية مع نموذج العدالة الاجتماعية الذي تبلور في الخمسينيات والستينيات.
 
في مرحلة ما بعد ثورة يوليو 1952، جرى التعامل مع التعليم باعتباره حقًا اجتماعيًا وأداة أساسية للحراك الطبقي الصاعد. فقد أتاح التعليم المجاني، من الابتدائي حتى الجامعة، لأبناء الفلاحين والعمال والطبقات الوسطى الدنيا فرصًا حقيقية للترقي الاجتماعي. كانت الجامعة آنذاك فضاءً عامًا، يعكس تنوع المجتمع، ويعيد إنتاج النخبة على أساس الكفاءة لا القدرة المالية. لم يكن التعليم بلا مشكلات، لكنه كان مندمجًا في مشروع وطني واضح المعالم، يربط بين العدالة الاجتماعية والتنمية المستقلة.
 
غير أن هذا المسار بدأ في الانكسار مع الانفتاح الاقتصادي في السبعينيات، حين أعيد تعريف دور الدولة، لا كضامن للحقوق الاجتماعية، بل كمنسق للسوق. هنا تحديدًا بدأت الفجوة الطبقية تتحول إلى فجوة تعليمية صارخة. تراجع الإنفاق العام على التعليم، وجرى تفريغ التعليم الحكومي من مضمونه، في مقابل صعود التعليم الخاص والدولي بوصفه امتيازًا طبقيًا. لم يعد التعليم وسيلة لتقليص اللامساواة، بل صار أداة لإعادة إنتاجها عبر الأجيال.
 
ومع مرور الوقت، تشكل نظام تعليمي مزدوج: تعليم حكومي متدهور لأبناء الأغلبية، وتعليم خاص عالي التكلفة لأبناء الأقلية القادرة. هذا الانقسام لم يكن مجرد اختلاف في جودة المدارس أو الجامعات، بل اختلاف في الفرص الحياتية ذاتها، من سوق العمل إلى المكانة الاجتماعية. وهكذا انتقلت مصر من مجتمع يسعى – ولو نسبيًا – إلى تكافؤ الفرص، إلى مجتمع تحدد فيه فرص الفرد التعليمية منذ لحظة الميلاد وفقًا لموقعه الطبقي.
 
في هذا السياق، تطرح الدولة اليوم نموذج “الجامعات الأهلية” بوصفه حلًا لأزمة التعليم الجامعي. غير أن هذا الطرح يكشف عن تناقض جوهري، فالجامعات الأهلية، في المفهوم الاجتماعي والسياسي، هي مؤسسات ينشئها المجتمع المدني، غير هادفة للربح، وتعمل على سد فجوات التنمية والعدالة. أما ما نشهده في مصر، فهو إنشاء جامعات بواسطة الدولة، برسوم مرتفعة، وبمنطق تنافسي مع القطاع الخاص، لا تصحيحي له. إنها في الجوهر، جامعات حكومية خاصة، لا تمت للأهلية بصلة سوى في الاسم.
 
خطورة هذا المسار لا تكمن فقط في تكريس التفاوت التعليمي، بل في ضرب فكرة العدالة الاجتماعية ذاتها. فحين تتخلى الدولة عن دورها التاريخي في ضمان التعليم كحق، وتتحول إلى فاعل اقتصادي ينافس المواطنين في السوق، فإنها تفرغ مفهوم المواطنة من مضمونه الاجتماعي. يصبح التعليم استثمارًا فرديًا لا مسؤولية جماعية، وتتحول الجامعة من فضاء وطني إلى سلعة.
 
إن المقارنة بين الخمسينيات والستينيات واليوم ليست حنينًا رومانسيًا للماضي، بل قراءة نقدية لمسار اختار الانحياز للطبقة على حساب المجتمع. وإذا استمر هذا المسار، فإننا لا نواجه فقط أزمة تعليم، بل أزمة عدالة اجتماعية تهدد الاستقرار والتنمية والهوية الوطنية. فالأمم لا تبنى بجامعات فاخرة معزولة، بل بنظام تعليمي عادل يفتح الأفق أمام الجميع، لا أمام القادرين فقط، اللهم بلغت اللهم فاشهد.
 
*كاتب ومحلل سياسي

Tags: التعليمجامعة عين شمسد.محمد سيد احمدماجستير

اقرأ أيضاً

5 أبراج تهدي القلب وتداوي النفس
مهم أو خاص

5 أبراج تهدي القلب وتداوي النفس

31/12/2025
قانون “الفجوة” فرض 30% على التحويلات… ماذا عن أموال المصارف في الخارج؟
مهم أو خاص

قانون “الفجوة” فرض 30% على التحويلات… ماذا عن أموال المصارف في الخارج؟

31/12/2025
زيت الجنسنغ وفوائده العديدة للجسم والبشرة
slider

زيت الجنسنغ وفوائده العديدة للجسم والبشرة

31/12/2025
توقيع اتفاقيّة بين جامعة اللاعنف وحقوق الإنسان وجمعيّة ميخائيل نعيمه
slider

توقيع اتفاقيّة بين جامعة اللاعنف وحقوق الإنسان وجمعيّة ميخائيل نعيمه

31/12/2025
توقعات الأبراج اليوم الخميس 18-12-2025
مهم أو خاص

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 30-12-2025

30/12/2025
ماذا وراء إعتراف الكيان الصهيوني بإقليم صوماليا لاند كدولة مستقلة؟
مهم أو خاص

لماذا تهتم إسرائيل بإقليم أرض الصومال؟ وما هي الدوافع الحقيقية لمشروع الانفصال؟

30/12/2025
“إسرائيل الكبرى” بين الواقع والحلم
مهم أو خاص

“إسرائيل الكبرى” بين الواقع والحلم

30/12/2025
سجن رومية… جحيم الإهمال ينذر بانفجار وشيك
مهم أو خاص

سجن رومية… جحيم الإهمال ينذر بانفجار وشيك

30/12/2025
أسرار الصحف اللبنانية الصادرة اليوم السبت 27-12-2025
مهم أو خاص

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلاثاء في 30 كانون الأول 2025

30/12/2025
Next Post
قانون “الفجوة” فرض 30% على التحويلات… ماذا عن أموال المصارف في الخارج؟

قانون "الفجوة" فرض 30% على التحويلات... ماذا عن أموال المصارف في الخارج؟

5 أبراج تهدي القلب وتداوي النفس

5 أبراج تهدي القلب وتداوي النفس

الأكثر شعبية

  • الواقعة القانونية والواقعة المادية والفرق بينهما

    الواقعة القانونية والواقعة المادية والفرق بينهما

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • أهالي القرى الأربع المحتلة في الجولان: أسبوع للمتورطين في جيش الاحتلال

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • منفذية راشيا في “القومي” كرّمت الأمين الراحل حمد زيتون في أربعينه

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • حنان سلمان الحلبي.. أميرة القمم

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الضغط النفسي وتأثيره على التحصيل الدراسي

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

آخر ما نشرنا

5 أبراج تهدي القلب وتداوي النفس
مهم أو خاص

5 أبراج تهدي القلب وتداوي النفس

31/12/2025

في عالم الأبراج الفلكية هناك أبراج ذات طاقة علاجية قوية، تجعل أصحابها قادرين على تهدئة النفوس ودعم من حولهم في...

Read more
قانون “الفجوة” فرض 30% على التحويلات… ماذا عن أموال المصارف في الخارج؟
مهم أو خاص

قانون “الفجوة” فرض 30% على التحويلات… ماذا عن أموال المصارف في الخارج؟

31/12/2025

سلوى بعلبكي تحول ملف التحويلات المصرفية إلى الخارج بعد عام 2019 إلى أحد أكثر عناصر الأزمة المالية اللبنانية إثارة للجدل....

Read more
سميرة موسى واغتيال الحلم العربي !!
مهم أو خاص

حين يتحول التعليم من أداة للعدالة إلى آلية لإعادة إنتاج اللامساواة !!

31/12/2025

د.محمد سيد احمد* حضرت هذا الأسبوع مناقشة رسالة ماجستير بجامعة عين شمس، كلية الآداب، قسم علم الاجتماع، وكان موضوعها "دور...

Read more
تعميم من المالية بخصوص منصة صيرفة..
الاقتصاد

تعميم من المالية بخصوص منصة صيرفة..

31/12/2025

أصدرت وزارة المالية بياناً يتعلق بوجوب التصريح وتسديد الضريبة المتوجبة على الربح الناتج عن العمليات التي قام بها الأشخاص الطبيعيون...

Read more

الأرشيف

ديسمبر 2025
س د ن ث أرب خ ج
 12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  
« نوفمبر    

ميديا

Haramoon -جميع الحقوق محفوظة © 2022
تصميم وبرمجة وتطوير : رفعت شميس

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • افتتاحيّة
  • القسم الإخباري
    • مهم وخاص
    • ثقافة وكتب
  • قسم التسويق والإعلانات
    • سوق حرمون
    • الاقتصاد
  • haramoon-tv
  • المزيد
    • حرمون للتنمية والتدريب
    • ثقافة وكتب
    • مركز سميح للتنمية والثقافة