أعلنت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان في بيان، بعد اجتماعها الدوري، في مركزها الرئيسي في بيروت برئاسة منسقها العام الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد وحضور الأعضاء، أنها “بحثت وتداولت في الشؤون المحلية والإقليمية، وخصوصا استمرار العدوان اليهودي الصهيوني المجرم الحاقد على لبنان الكرامة العنفوان وقطاع غزة العزة. وكذلك، التصعيد والعدوان الهمجي المتواصل على ضفة الأحرار والكرامة”.
وقالت: “محليا وداخليا وبعد مرور عام كامل على إتفاق وقف إطلاق النار، التزم لبنان ومقاومته التزاما كاملا بنود الاتفاق الدولي 1701، في حين أن العدو اليهودي الصهيوني الغاشم المجرم لم يلتزم به ولو يوما واحدا منذ سنة ولغاية الآن، بل هو على العكس من ذلك مستمر في غيه وعدوانه وطغيانه وإجرامه وقتله وقصفه وتدميره واغتيالاته”.
وأشارت إلى “ارتقاء أكثر من 345 شهيدا وجرح حوالى الألف مواطن لبناني منذ إعلان وقف النار”، وقالت: “هذا الأمر الخطير هو برسم الدولة اللبنانية التي ينبغي عليها حماية شعبها وأرضها ومؤسساتها، وبرسم لجنة الميكانيزم المشرفة على تنفيذ هذا الاتفاق، خصوصا الرعاة الدوليين له: أميركا وفرنسا والأمم المتحدة”.
واستغربت “المطالبة المتواصلة من قبل العدو الإسرائيلي الغاصب المعتدي والإدارة الأميركيّة المنحازة بالكامل لصالح العدو ومن الموفدين الغربيين والعرب، وحتى من قبل بعض المسؤولين في الدولة اللبنانية، بضرورة نزع سلاح المقاومة وحصرية السلاح في يد الدولة، في حين أن العدو الصهيوني الغاشم مستمر في عدوانه وإجرامه واغتيالاته واحتلاله للأرض اللبنانية، وعدم إطلاق سراح الأسرى المعتقلين، وهو مستمر أيضا في أعمال التحصين والتجريف ورفع السواتر وبناء السدود من دون أي رادع أو وازع ومن دون أن يطالبه أحد أو يضغط عليه أحد بضرورة التزام بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي ينص حرفيا، وبعد 60 يوما على توقيعه، على انسحاب العدو من المواقع المحتلة الخمسة أو أكثر وإطلاق سراح الأسرى المعتقلين ووقف الهجمات العدوانية والبدء بعودة سكان القرى الأمامية، ثم البدء بورشة الإعمار، وهذا ما لم يحصل لغاية الساعة”.

















