أصدرت جمعية أصدقاء مرضى السرطان في السويداء بياناً جدّدت مناشدة المقتدرين والمنظمات المحلية والدولية بدعم مرضى السرطان، عبر مدّ برامجها العلاجية والرعائية لهم المستمرة بلا انقطاع قبل الأزمة وخلالها وبعدها.
وجاء في البيان:
“(مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ). صدق الله العظيم
منذ بداية الهجمة المفتعلة الممنهجة الإرهابية من قبل الحكومة المؤقتة وما قامت به من دمار وتهجير وحصار أدت لنقص في مقوّمات الحياة حيث خلق ذلك الكثير من المعاناة والنقص في الخدمات الصحية والاجتماعية والاقتصادية والغذائية والكهربائية والمائية.
قامت جمعية أصدقاء مرضى السرطان في السويداء بمناشدة جميع المنظمات الدولية والصليب الأحمر الدولي والمجتمع المدني والمغتربين للوقوف بجانب مرضى السرطان في السويداء. وكانت الاستجابة فقط من قبل الأهل في #اسرائيل_والجولان_ولبنان_والمغتربين من أبناء المحافظة و #الهلال_الأحمر_الكردي، حيث خلق ذلك استقرار في تأمين الأدوية السرطانية والهرمونية بشكل جيد، وحيث إن مريض السرطان بحاجة إلى جانب الأدوية إلى التحاليل المخبرية وصور الطبقي المحوري والرنين المغناطيسي والتي #تعتبر_عالية_التكلفة إضافة إلى الاحتياجات المادية. وقد فرضت الأزمة نفسها بتوجيه المساعدات خلال هذه الفترة لتغطية احتياجات #الأهل_في_مراكز_الاستضافة وتأمين احتياجاتهم الضرورية، حيث لهم الحق والأولوية. فإننا ندعو الجميع للوقوف أيضاً بجانب مرضى السرطان ودعم عمل جمعية أصدقاء مرضى السرطان التي تسعى من خلالكم، أصحاب الأيادي البيضاء، لتأمين احتياجات أهلنا الكرام من مرضى السرطان” .














