شرعت الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار في تجسيد اتفاقية التعاون مع قطاع التعليم العالي والبحث العلمي من خلال مشاريع عملية تهدف إلى تطوير أدوات التحليل الإحصائي والاقتصادي الموجهة لدعم القرار الاستثماري.
وفي هذا الإطار، استقبل المدير العام للوكالة، عمر ركاش، الأربعاء 5 نوفمبر 2025، بمقر الوكالة، الرشيد طوماش، مدير المدرسة الوطنية العليا للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، في لقاء خصص لبحث سبل تعزيز التعاون بين المؤسستين في مجال الإحصاء والتحليل الاقتصادي التطبيقي.
ويأتي هذا اللقاء ضمن المساعي المشتركة لإطلاق دراسات تحليلية معمقة تهدف إلى توجيه الاستثمار نحو القطاعات والأنشطة ذات القيمة المضافة العالية، خصوصا تلك القادرة على الإحلال محل الواردات وتعزيز التوازنات الخارجية، بما يسهم في رفع الناتج المحلي الخام وتطوير الإنتاج الوطني.
وستعتمد هذه الدراسات على تحليل منهجي للبيانات الاقتصادية واستخدام أدوات التوقع والنمذجة الكمية لتقدير الأثر المتوقع للاستثمارات على النمو، الميزان التجاري، ومستوى الإدماج المحلي.
كما تهدف إلى تحديد الشعب والقطاعات ذات الأولوية الاقتصادية وصياغة توصيات عملية لتوجيه السياسات الاستثمارية المستقبلية.
وخلال اللقاء، أكد ركاش على أهمية إشراك الجامعة ومخابر البحث العلمي في تنفيذ هذا النوع من الدراسات الاستراتيجية، مبرزا أن المعلومة الإحصائية الدقيقة أصبحت أداة أساسية في رسم السياسات الاقتصادية الرشيدة.
كما أكد على ضرورة مواصلة التعاون بين الوكالة ومؤسسات التعليم العالي لتعبئة الكفاءات العلمية والبحثية الوطنية في خدمة أهداف التنمية الاقتصادية المستدامة.
الجزائر اليوم
















