ترى الفنانة “شكران مرتجى”، أن أهمية الدراما المحلية تكمن في دورها المحوري بتعريف الشعوب باللهجة السورية. كما أنها رافد اقتصادي مهم للبلاد، داعية إلى دعمها كمنتج يصدر الثقافة والعادات الاجتماعية.
سناك سوري _ متابعات
وتحدثت “مرتجى” بظهورها ضمن برنامج “حلوة يادنيا” على قناة “رؤيا”، عن الأثر الذي لمسته بالعديد من دول المغرب العربي. عندما أخبرها بعض سكان تلك الدول عن إتقانهم للهجة السورية من خلال المسلسلات، لا سيما “باب الحارة”. نتيجة الجماهيرية التي حققها على مدار العالم العربي.
وأكدت “مرتجى” ضرورة تقديم الدعم الكامل للصناعة الدرامية من قبل الحكومات بمختلف البلاد. نظراً لأثرها على الصورة العامة المنقولة عن البلد المنتجة فيه.
ولم تكن “مرتجى” الفنانة الوحيدة التي تحدثت عن دعم الإنتاج الدرامي. فقد سبق وأشار الفنان “عباس النوري“. إلى ضرورة حماية الدراما عبر وجود قانون استثمار يحميها ويحمي كل نتاجاتها السائدة.
مؤكداً على أهمية المشهد الثقافي بالبلاد، فهو أكثر بقاءً وضماناً من الوضع السياسي والقائمين عليه. واعتبر أنه يؤسس لوجود شيء تاريخي دائم. وذلك خلال ظهوره ببرنامج “هلا بالنجوم” على قناة “hala london tv”.
ضرورة حماية الدراما من خلال وجود قانون استثمار يحميها ويحمي كل نتاجاتها السائدة
الفنان عباس النوري
محسن غازي.. وصعوبات تطوير الدراما السورية
يذكر أن نقيب الفنانين “محسن غازي” تحدث بوقت سابق، عن الصعوبات التي تواجه تطوير الدراما السورية بالسنوات الأخيرة. ضمن برنامج “زوايا” على قناة “لنا”. بما فيها هجرة الممثلين السوريين والفنيين أيضاً. ما ترك فجوة كبيرة في الصناعة المحلية.
وأشار إلى غياب رأس المال للإنتاج المحلي، الذي وقف عائقاً في إنتاج مسلسلات تدخل المنافسة بجودة المضمون. وأكد أن الصعوبات رافقت الدراما السورية منذ بداية الأزمة السورية، ومحدودية السوق بالترويج للأعمال المنتجة.
كما بيّن أن الخطر الأكبر المحيط بالمُنتْج السوري، هو تعرضه لكسر أسعار من قبل بعض المنتجين السوريين. ما ساهم ببث الخوف عند بعض الشركات من الدخول فيها تجنباً للوقوع في خسارة.
بدوره نوّه “غازي” أيضاً إلى أثر التعامل المالي داخل البلاد بالليرة السورية، ما جعل الفرق شاسعاً ما بين أجور الفنانين بالداخل والخارج. وحدوث فوارق كبيرة بسبب ما فرضه الواقع