يحيى دايخ*
بعد اجتماع مجلس الوزراء اللبناني أعلنت الحكومة بمكوّناتها موافقة على وقف إطلاق النار عبر تطبيق القرار ١٧٠١ مشروطاً بإلزام العدو بتطبيق الشق المتعلق به.
وقررت اللجوء الى مجلس الأمن لتفعيل وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار الأممي وإلزام العدو به.
ولكن بتقديري اعتقد أن الأميركي والعدو يمكن ان يكون عندهما مسعى لتعديل القرار ١٧٠١ ليصبح تحت الفصل السابع، أو لإصدار قرار جديد من الأمم المتحدة باستبدال قوات الأمم المتحدة بقوات متعددة الجنسيات، والثاني مرشح أكثر بسبب اعتقادهما الواهم أنهما بموقع يمكنهما من فرض شروطهما. هذه الحالة شهدنا مثلها في بدايات حرب تموز ٢٠٠٦ وتغيرت مع صمود وانتصار المقاومة آن ذاك.
هذا لو تسنى للقرار أن يمر دون الفيتو الروسي أو الصيني .
لذا ما يمكن التعويل عليه الآن هو موقف وكلمة المقاومة والتي ستكون في الميدان حيث ما زالت لليوم تقاتل على الحافة الأمامية وتقصف في عمق مناطق العدو مكبدةً إياه الكثير من الخسائر على المستوى البشري والنفسي مظهرةً حالة عالية من القيادة والضبط والسيطرة وهذا وحده يصب في إفشال كل مشاريعه التآمرية من خلال صمودها وانتصارها بعدم تحقيق العدو أهدافه.
٢٠٢٤/١٠/١١
*كاتب ومحلل سياسي.