أعيادنا هي أيام فرح ومحطات تجديد الروح والذات والعزيمة. وتويم المسار وتقييمه.
وعيد الأعياد عند اكتمال تحرير الأرض والإنسان واستعادة الوطن عافيته وكنس الاحتلال والإرهاب وصنوهما الفساد والزبائنية الحزبية والطائفية والإقطاعية.
وإن كانت الإبادة التي يرتكبها أعداؤنا بحق أهلنا في غزة، تنغص علينا كل عيد، لكن كسر شوكة العدوان والصمود والثبات والمرابطة فوق كل شبر من أرضنا الوطنية، يعطي للعيد معناه الأعمق وقيمته الأبعد من يوم مضى من روزانامة اعمارنا.
لمناسبة عيد العمل والعمال، تتشرف إدارة مكتب حرمون للتدقيق، ومنصة حرمون، مجلة حرمون، بتهنئة المنتجين، صناعة وفكراً وغلالاً وحرفاً وعطاء، بحلول هذا اليوم المبارك، الذي يعطرهم عرق جباهكم وعصارة أجسادكم ونسغ أرواحكم وأفكاركم.
وتخص كل من تعاون مع حرمون كيلة 15 سنة مضت، فساهمت جهودكم وأناملكم بتقدمه.
وكل عيد وأنتم طيبون روحاً وحياة، ويسير شعبنا الواحد بالحق والخير والرؤيا الواضحة لمصلحته العامة إلى النصر والعز.