تشهد الجامعة اللبنانية الدولية بصنعاء أسبوعًا مليئًا بالأنشطة الخيرية والإنسانية، حيث تتبنى الجامعة رؤية قائمة على التضامن والمسؤولية الاجتماعية. ومن بين هذه الأنشطة الملهمة والمثيرة للإعجاب، تبرز حملة التبرعات بالدم التي تعكس تفاني المجتمع الجامعي في خدمة الآخرين.
حيث شهدت ساحة الجامعة اللبنانية الدولية حدثًا هامًا وقيمًا بعنوان “تبرعات بالدم لصالح جمعية الثلاسيميا”، وقد نظم هذا الحدث بجهود تعاونية بين “كوردنيتر” و”ليدر” بالإضافة إلى فريق من 10 منظمين. تجاوب أكثر من 100 فرد من أفراد الجامعة مع هذه الحملة الإنسانية، حيث قاموا بالتبرع بـ 60 وحدة من الدم، مما يعكس وعيهم ومسؤوليتهم الاجتماعية تجاه مرضى الثلاسيميا.
تميز الحدث بوجود عربة من بنك الدم التي وجدت حصريًا في الجامعة اللبنانية لجمع التبرعات، وقدمت فرصة مثالية للطلاب للمشاركة في عمل خيري ذو أهمية كبيرة للمرضى المصابين بالثلاسيميا. أكدت الجهات المنظمة أن الـ 60 وحدة التي تم جمعها ستسهم في إنقاذ حياة 180 مريضًا، مما يضيف قيمة إنسانية وعلاجية هامة لهذا النشاط.
ومع ذلك، لم يتمكن جميع المتقدمين من التبرع بالدم، حيث تم رفض بعضهم بسبب الوزن والضغط ونسبة الدم في الجسم، وهذا يؤكد أهمية اتباع الإجراءات والمعايير الطبية المعتمدة لضمان سلامة المتبرعين والمستفيدين على حد سواء.
يبرز هذا الحدث الدور الفعال الذي يقوم به طلاب وإداريو الجامعة اللبنانية في دعم وتعزيز قيم التضامن والمساعدة المجتمعية، ويعكس الروح الإيجابية والمبادرة الذاتية لديهم في مواجهة قضايا المجتمع الحيوية. كما يؤكد على أهمية توجيه الجهود الجماعية نحو دعم المحتاجين وتعزيز الصحة العامة، وهذا يعود بالنفع على المجتمع بأسره.
وخلال هذا الأسبوع، قامت الجامعة بتنظيم فعاليات وأنشطة خيرية متنوعة، ومن بينها حملة التبرعات بالدم والطبق الخيري واحداث اخرى جذبت اهتمام الطلاب والعاملين في الجامعة على حد سواء. يعكس هذا النشاط القيم والمبادرة الإنسانية التي تمتلكها الجامعة، والتي تسعى من خلالها لتقديم المساعدة والدعم للمحتاجين وتعزيز الوعي بقضايا صحية وانسانية مهمة على مختلف الاصعدة.