الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، والبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، والبنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية. وقد حصل الدكتور دبس على أعلى تكريم في بلدين: وسام الأرز من لبنان ووسام الملك عبد العزيز من المملكة العربية السعودية. وحصل على جوائز الإنجاز مدى الحياة من مجموعة ماركيز لتوثيق سِيَر المتميّزين، وجمعية فولبرايت، وجمعية المصرفيين العرب في أميركا الشمالية، وهذه الأخيرة جمعية ساهم هو في تأسيسها.
وذكر البيان، ان دبس تخرج برتبة الشرف من جامعة كولغايت مع بكالوريوس آداب في العام 1952. وحصل على الماجستير في العام 1956 والدكتوراه في العام 1963 من جامعة برينستون حيث نال رتبة الزمالة الأكاديمية من مؤسسة فورد. وتخرّج من كلية الحقوق في جامعة هارفارد في العام 1958 ومن برنامج الإدارة المتقدمة في كلية هارفارد للأعمال في العام 1973. وكان باحثًا لمؤسسة فولبرايت في مصر، حيث نال لاحقًا زمالة أبحاث مشتركة بين جامعتي هارفارد وبرينستون حول القانون الإسلامي والتشريع المدني. وهو مؤلف كتاب القانون الإسلامي والتشريع المدني الذي أصدرته منشورات جامعة كولمبيا في العام 2010 والجامعة الأميركية في القاهرة. وهو أنشأ مكتبة لمجموعات كتب القانون الإسلامي في جامعة هارفارد. ويخلف رتشارد دبس زوجتُه الدكتورة باربرا نولز دبس الرئيسة السابقة لكلية مانهاتنفيل والجمعية التاريخية في نيويورك، وابنتُه إليزابث دبس المهندسة المعمارية، الأكاديمية؛ وابنُه نيكولاس دبس وهو فنان وحفيدتاه إيزابيل وزوي. ولقد كان تأثير الدكتور دبس على الجامعة الأميركية في بيروت هائلًا وتحويليًا. وحماسته ومنجزاته كانت بطولية. رتشارد دبس كان شهمًا ومؤثّرًا وعظيمًا حقًا. وسيفتقده جميع من حُظوا بمعرفته.