وصلتنا نسخة من نداء من المحامي علي القاق من تجمع نواة لبنان الواحد للعالم العربي والإسلامي واحرار العالم. هذا نصه:
“بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم:
“أفلا تبصرون. أفلا تفقهون. ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا” صدق الله العظيم.
وفي انجيل لوقا 3: 7 يقول سيدنا المسيح عليه الصلاة والسلام لجميع اليهود الذين خرجوا لتعتمدا منه: “يا أولاد الأفاعي، من أَرَاكُمْ أَن تهربوا من الغضب الآتي؟”. ومعلمنا بولس الرسول سفر أعمال الرسل 13: 10 وقال :”أيُّها المُمتلئ كُلَّ غَش وكُلَّ خُبْثٍ ! يا ابْنَ ابْلِيسَ! يا عَدُوَّ كُلَّ بر! الا تزالُ تُفسِدُ سُبل الله المستقيمة؟”.
وقف إبادة شعب غزة يبدأ بفتح الجبهات العربية لسحق إسرائيل.
آلية الجهاد لتحرير فلسطين وتحرير الأمة العربية والإسلامية بل وتحرير الإنسانية من جرائم الغرب:
أولاً: دخول الجيش السوري والأردني والمصري الحرب، وآلية ذلك تكون بانتفاضة شعبية عارمة في مصر والأردن، ومطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبدالله بدخول الحرب طوعاً. ان اعلان الادارة الأمريكية لصهيونيتها ودعمها المطلق لإسرائيل بالتحالف مع إنكلترا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا يفرض على النظام المصري والنظام الأردني الخيار بين الانتماء للأمة العربية وبين الانتماء للغرب الصهيوني.
ثانياً: على الشعب العربي في المغرب ان ينتفض وبدعم شعبي من الجزائر وتونس وليبيا لقطع العلاقات بين المغرب وإسرائيل خاصة وهنا المأساة الكبرى بان ملك المغرب يرأس لجنة القدس ويطبّع مع إسرائيل.
ثالثاً: يجب على الجماهير العربية والإسلامية اقفال السفارات الإسرائيلية في بلادها وبتر أي علاقة مع الكيان الصهيوني.
رابعاً: على الجماهير العربية والإسلامية ان تتوجه الى السفارات والقنصليات الامريكية والإنكليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية يومياً لتحذيرها من مواصلة شراكتها واشتراكها في الحرب ضد فلسطين والأمّة العربية والا عليها ان ترحل من ديار العرب وديار المسلمين الى غير رجعة.
خامساً: اننا نقول للإدارة الأمريكية وللإدارات الغربية لم يعد أمامكم من خيار إلا أن تحمل اساطيلكم الصهاينة وتعيدهم الى تشرذمهم من حيث جاء آباؤهم وأجدادهم.
سادسا”: المطلوب موقف واضح وصريح من الرئيس الروسي بوتين لدعم سورية التي مكّنت بلاده من تحقيق الحلم الكبير بانشاء قاعدة عسكرية روسية في أراضيها لتكون نافذتها على البحر المتوسط. ونقول له لو كان الوضع منعكساً فهل كنت لتقبل بقصف إسرائيل في ظل قاعدة سورية قوية في بلادك؟ ان النظام العالمي الجديد الذي تدعون اليه مع الصين ودول كثيرة في العالم يفرض على الجميع الانتصار لغزة ولفلسطين والا تصبح كلمات الحق والعدالة وحقوق الانسان التي تعلنونها هي الوجه الآخر للدعوات الأميركية الغربية لنفس العملة حول الحرية وحقوق الانسان.
نواة شعب لبنان الواحد
المحامي علي إبراهيم القاق
تحريراً في 2023-11-9″.
لإعلاناتكم في منصة حرمون يرجى الاتصال واتس:
0096176920208
وللانضمام:
مجموعة حرمون للتعليم والإعلام والتدريب:
https://chat.whatsapp.com/HQi7bkJTOGGLYmdqUsKYOB
مجموعة منصة حرمون وندوة حرمون الثقافية:
https://chat.whatsapp.com/HFNrMOLD5TKDxmZTTjYZi3
مجموعة حرمون بالتلغرام:
راديو حرمون:
https://onlineradiobox.com/lb/haramoon/?cs=lb.haramoon&played=1