ميخائيل عوض
تحت ضغط ازمة حكومة نتنياهو وانهيار مشاريع التطبيع والتسوية، ونهوض الشعب الفلسطيني البطل في الضفة وفلسطين الـ٤٨ وتعاظم قوة محور المقاومة وجاهزيته لخوض الحرب الكبرى حرب تحرير فلسطين من البحر الى النهر، وبعد الاعلانات المتكررة للسيد حسن نصرالله بانتقال المقاومة الى الهجومية واستعراضها للسلاح النوعي ونشر قوات الرضوان على طول الحدود، وإعلان حركة حماس على لسان قائدها العاروري ان السنة ستكون سنة تحرير الضفة ومنع تهويدها، وإعلان المقاومة في غزة الجاهزية والاستنفار لخوض حرب التحرير والرد العاصف على اي عدوان على غزة او لاستهداف قادة ومناضلي المقاومة الفلسطينية…
وتحت ضغط الازمات والتطورات الجارية استعجلت حكومة نتنياهو واستجدت لقاء مع وزير خارجية حكومة طرابلس الغرب، في محاولة بائسة ويائسة لتحقيق مكسب اعلاني تطبيعي…
الا ان الشعب الليبي البطل وبرغم معاناته الكارثية وما أصيب به من تامر وغزوة عدوانية وتفتيت ونهب لثرواته وحروب داخلية نهض من فوره وفي كل المدن والحواضر يؤكد على حقيقته شعب عربي مناضل يرفض التطبيع بكل اشكاله ومضامينه ويدين وزير خارجية حكومة الدبيبة ويحملها المسؤولية على فعلتها الشنعاء والساقطة.
الانتفاضة الشعبية الليبية ضد التطبيع خطوة هائلة الأهمية ودليل قاطع على رفض شعوب الامة لمسارات الخيانة والتطبيع ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية ومشاريع الابراهيمية واخواتها التطبيعية …
التضامن العربي والعالمي مع انتفاضة الشعب الليبي يجب ان يكون مقدمة لحراك متعاظم لإسقاط اتفاقات التسوية والخيانة، والتطبيع والف تحية للشعب الليبي المقاوم والبطل عربيا مقاوما ويقود معركة اسقاط التطبيع الخيانية.