اختيار وتعليق المهندس باسل قس نصر الله:
كوفي أنان “رجل سلام في عالم من الحروب” – KOFI ANNAN “A MAN OF PEACE IN A WORLD OF WAR – تأليف ستانلي ميسلر STANLEY MEISLER – تدقيق صالح الأشمر – شركة المطبوعات للتوزيع والنشر – بيروت – لبنان – ط 1 – 2007
كوفي أتا أنان Kofi Atta Annan
مواليد 8 نيسان 1938 – 18 آب 2018
كان دبلوماسيا غانيا شغل منصب الأمين العام السابع للأمم المتحدة من يناير 1997 إلى ديسمبر 2006. حصل أنان والأمم المتحدة مجتمعين على جائزة نوبل للسلام عام 2001.
كوفي أنان .. هو لغز الرجل العالمي الذي حظي بمكانة توازي مكانة نيلسون منديلا، والرجل المرتبك جراء فضيحة “النفط مقابل الغذاء” التي لاحقته فضلاً عن سلوكيات ابنه المشبوهة، وهو أول أمين عام يشهد عهده الأحداث العالمية وأخطرها مطلع الألفية الثالثة.
اخترت لكم القليل جداً مما ورد في الكتاب:
– تسلّم أمين عام الأمم المتحدة كوفي أنان جائزة نوبل للسلام بتاريخ 19 كانون الأول 2001 في قاعة مدينة أوسلو (النرويج).
– هنري رجينالد (والد كوفي أنان)… أحد قادة الماسونيين… في محفل كوماسي (غانا).
– سخر طلاب جامعة أديس أبابا من ادعاءات الإمبراطور (هيلا سيلاسي) الذي كان يدّعي أنه سليل مباشر للملك سليمان التوراتي وأن هذه السلالة نجمت عن إغراء سليمان لملكة سبأ. “لا يهمّنا كونه ابن، ابن، ابن، ابن الإبن غير الشرعي للملك سليمان”.
– أن تعيش يعني أن تختار. ولكن لكي تختار جيداً، يجب أن تعرف من أنت، وما الذي تمثله، وإلى أين تريد الوصول، ولماذا تريد الذهاب إلى هناك.
– كثرة الانقلابات العسكرية في أفريقيا … “لم تعطِّل العملية السياسية فقط” كما يقول (كوفي أنان) و”إنما أوجدت أيضاً مُناخاً واعتقاداً بأن أي إنسان يمكن أن يصبح رئيساً للبلاد. فأنت لا تحتاج إلى خبرة”. أنت فقط تحتاج إلى سلاح.
– لا يشعر (كوفي أنان) بأي تهديد عندما يَلمع موظفوه في حضوره. والواقع أن هذه الفضيلة ربّما سببت له مشاكل في سنوات لاحقة عندما تذمّر بعض النقّاد بأنه أعطى مساعديه كثيراً من المُهل ودعمهم بدون توان حتى عندما لم يعودوا يستحقّون الدعم.
– تسلّم كوفي أنان مهام الأمانة العامة لهيئة الأمم المتحدة في كانون الثاني 1997. وكان الأمين العام السابع لهيئة الأمم المتحدة خلال أعوامها الاثنين والخمسين، وأول أفريقي أسود يشغل هذا المركز، كما كان أول أمين عام يصعد من كوادر الأمانة العامة للمنظمة الدولية.
– قُبيل مغادرة (كوفي) أنان (شباط 1997) نيويورك سأله صحافي ما إذا كان قاسياً بما فيه الكفاية حتى يتعامل مع صدام حسين؟ فردّ قائلاً: “لا أدري إذا كان التوصّل إلى حلّ يتطلّب القسوة؟”.
– “الذي توصلت إليه أنه حتى مع الأشرار يستطيع المرء أن يُحرّك مشاعرهم ويشكل ما قد يصل إلى ذواتهم.. وفي النهاية، الوسيلة الوحيدة التي أملك هي المنطق والإقناع”.
– أوضح (كوفي) أنان في محاضرته (حزيران 1997 أمام مؤسسة ديتشلي) أنه يؤمن بحق التدخل في الشؤون الداخلية لدولة مستقلة بهدف إزالة الآلام التي يعانيها الناس داخل الحدود الوطنية لهذه الدولة. وقد تمسّك بهذه النظرية مع أن شرعة هيئة الأمم المتحدة تمنعها من التدخل في “الأمور التي هي أساساً ضمن نطاق السلطة المحلية لأي دولة”.
– اتُّهم معتمرو الخوذ الزرقاء (الأمم المتحدة) بالاغتصاب، وممارسة الجنس مع فتيات بعمر الثانية عشرة واستخدام المومسات (خلال زيادة عدد الخوذ بين 1997 – 2006 خلال فترة ولاية كوفي أنان).
– “تبدأ الإبادة بقتل رجل واحد – ليس لما فعله، لك بسبب من هو. وتبدأ حملة التطهير العرقي بأن ينقلب جار على آخر. ويبدأ الفقر عندما يحرم حتى طفل واحد من الحق الاساسي في التعليم. والأمر الذي يبدأ بالفشل في الحفاظ على كرامة حياة واحدة، ينتهي، في الغالب، إلى نكبة لأمم بكاملها (من كلمة كوفي أنان خلال تسلمه جائزة نوبل للسلام).