استغلّ النجم الدولي السابق، واصف الصوفي، الإجازة التي يقضيها في لبنان حالياً، وقام بمبادرة لافتة، تمثلت بلقاء وتكريم رفاق السلاح القدامى، من لاعبين ومدربين، وذلك خلال حفل جامع أقيم في “غلاييني فيلدج” في المنارة.
وأعلن الصوفي في كلمة مقتضبة أن بقاءه في الولايات المتحدة الأميركية مغترباً، لم ينسه يوماً رفاقه القدامى ممن لعب بجوارهم أو ضدهم أو من واكبوا مسيرته إعلامياً، سواء مع المنتخب الوطني أو ناديي الرياضة والأدب والحكمة والسد القطري، ولفت إلى أن اللقاء سوف يتكرر الثلاثاء لكن على مستوى لاعبي الشمال، مشيراً إلى أنه يسعى لتكريس هذا التقليد باللقاء مع الأحبة سنوياً.
وقلد عدنان بليق رئيس رابطة اللاعبين الدوليين القدامى، الصوفي بدرع تذكارية، وألقى كلمة نوّه فيها بصاحب الدعوة، كاشفاً عن التحضير لموسوعة تحكي سيرة المدرب واللاعب التاريخي محمود برجاوي (أبو طالب).
وألقى الحارس الدولي السابق علي رمال كلمة باسم زملائه اعتبر فيها أن منتخب كأس العرب عام 1988، هو الأفضل بتاريخ لبنان، كما أسف لتراجع مستوى اللعبة ونتائج المنتخب، وعقب الدولي السابق المدرب والمحلل الكروي حسن أيوب بكلمة، طالب فيها بعدم ظلم اللاعبين الحاليين، فأي لاعب لا يقصر بخدمة وطنه، آملاً أن يقدموا مستقبلاً نتائج تتناسب مع طموحاتهم كما آمال جماهير اللعبة ومحبيها.