من الوثائق الوطنية للفضائية السورية خلال المائة يوم الأولى من الحرب الإرهابية الكونية على الجمهورية العربية السورية باسمها البرّاق ( ثورات الربيع العربي ) أو ثورات ( الحرية ) التي حملت كل أشكال الدمار والخراب للدول التي شهدت (ربيع الدم ) والتي تم توثيق مجرياتها وأحداثها ( بالصوت والصورة ) بالاعتماد على شخصيات وطنية حضرت إلى استديو المركز الإخباري للمساهمة في تقديم ( التحليل السياسي ) و ( الإقتصادي ) و ( القانوني ) و ( التوعوي ) للأحداث التخريبية وتدمير البنى التحتية ، وخطورة العمليات الإرهابية ، وعواقب الخروج عن القانون ،وذلك منذ يوم الجمعة الأولى للعمليات الإرهابية التي انطلقت بشكل علني وواضح من مدينة درعا في جنوب سورية بتاريخ /18 / الثامن عشر من شهر آذار /3 / في عام / 2011/ .
===========
محتويات الكتاب..
وقائع ووثائق إعلامية وطنية موضوعية ترصد الحقيقة وتقدمها كما حدثت في استديو المركز الإخباري للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون العربي السوري (حصرياً) بالتعاون مع الزملاء في المراكز التلفزيونية في المحافظات ، دون الإشارة أو الحديث عن وسائل الإعلام السورية الأخرى من إذاعة أو صحف رسمية لأن لديها زملاء كانوا يقومون بمهامهم الوطنية الإعلامية حسب مقتضيات عملهم وجهودهم ،
لكننا في هذا الكتاب نقدم وثائق وطنية عن جهود فريق إعلامي في المركز الإخباري لم يخضع لأي توجيه أو أوامر إدارية أو حزبية أو سياسية أو أية جهة ، ولم يساعد هذا الفريق لا وزير إعلام ولا حكومة و لاقيادة قطرية بتقديم أية معلومة سياسية او إعلامية له ، ومع ذلك استطاع هذا الفريق الإعلامي في المركز الإخباري والمراكز التلفزيونية في المحافظات ، استطاع القيام بالتغطية الإعلامية بكل أمانة ومهنية لمجريات الحرب الكونية على سورية وكشف التضليل الإعلامي والنفاق والتزييف والكذب الذي اعتمدته وحشدت له أكثر من (ألف ومئتي) وسيله إعلامية مرئية ومسموعه ومقروءة ومواقع الكترونية ومراكز دراسات وأبحاث، في جهات الأرض الأربع لتصوير مايحدث في سورية بأنها ثورة شعبية تريد الحرية والكرامة ،
لكن الدولة السورية بكافة مؤسساتها تقمع وترفض هذه الثورة الشعبية ،
وقد استطاع الفريق الإعلامي رغم كل الصعوبات والعوائق التي وُضعتْ لعرقلة مهام عمله الوطنية من قبل بعض الأشخاص في الداخل ( وسنتحدث عن هؤلاء الأشخاص في فصل المعوقات) وقد فشلت جميع تلك المحاولات . واستمر فريق العمل في مواجهة التحديات والصعوبات وتمكّن من تقديم الحقيقة إلى الرأي العام ، الداخلي والعربي خاصة ، من خلال المشاركين العرب الشرفاء الذين كانوا أحد أهم أعمدة التحليل والبحث السياسي في استديو المركز الأخباري ، وسنتحدث عنهم بالتفصيل في فصل
(شرفاء العرب )
وسنقدم للقارئ الكريم
وثائق من يوميات الحرب الكونية على سورية في إطار التغطية المباشرة للأحداث بالإعتماد على أساتذة الجامعات أو المحامين او المدرسين أو الباحثين او الإعلاميين واختصاصات مختلفة ، من المحافظات أو من الدول العربية أو الأوروبية ، وكيف كنا نكتب ،على الشاشة
محلل سياسي
استاذ جامعي
خبير اقتصادي خبيراستراتيجي
كاتب وصحفي
لأنه قبل عام 2011
لم تكن هذه الصفات موجودة ،
وأنا أول من وضعها على شاشة التلفزيون العربي السوري في 18ٱذار عام 2011
بالوثائق وإذا كان لديكم اي وثيقة أخرى قبل عام 2011 تضع صفة (محلل سياسي) نتمنى الاطلاع عليها ونشرها..
وسنقدم بالوثائق
1 _ إسم الضيف
و صفته
2 _ ساعة الحضور
3 _عنوان التغطية السياسية ،
4_اسم المذيع المقدم
5_ محاور الحلقة .
لقد تم وضع أسس ومعايير التحليل السياسي والإقتصادي لمرحلة مابعد المائة اليوم الأولى ،لكن الأمور اختلفت بعد السنوات الأولى من الحرب ،وأصبح من سيأتي بعد عشر سنوات قادمة سيُظهر نفسه بأنه لولاه لما تغير الرأي العام العربي والعالمي وليس الذي يظهر الٱن على الشاشة كان له أي دور ، فكيف من كان هو المبدأ وهو الأساس وهو الانطلاقة ..
كما سنقدم بالكتاب
وللحقيقة والتاريخ
وللإنصاف ..
وثيقة وطنية بأسماء من كان يرفض الحضور والمشاركة على الشاشة والحديث عن الإرهاب وأن سورية تشهد إرهاباّ وتدميراّ وليست ثورة شعبية كما يتحدثون ، وكانوا يغلقون الهاتف بوجهي عند أول اتصال بهم ويقولون لي
( النظام ماشي بعد خمسة عشر يوماً لا تتصل معي )
ومايزال أولئك ينتظرون الخمسة عشر يوماً الى هذا اليوم ،،
كل ما سأقدمه هو بالوثائق ،ومن لديه وثيقة بالصوت والصورة تناقض ما أقوله حول اليوم والتاريخ والساعه
واسم الضيف ،
خلال المائة يوم
نتمنى تقديمها لأنها ستعزز وتغني الوثائق الإعلامية باعتبارها وثيقة وطنية وهي ملك للوطن للتاريخ والحقيقة وليست لأي شخص مهما كان .