د. منير مهنا*
كنتَ على مستوى قدرِكَ، فصنعته.
أيها المقيم في كل زمنٍ، الفاعل في حضوركِ رغم الغياب، الساكن في كل حركة وعي تولد من إرادة الحياة.
أنت الكشف الفارق بين أسئلة الحقيقة والمتهافتين على نفيها بالعماء والرياء.
بكَ تلاقى يقين النور ببرهانه، وتسامى العقل بإيمانه، وتفكك الشك ببطلانه، وغدتْ لغتك جذرا في إبجدية النهضة التي أردتها فعل انوجاد لكل حق وخير وجمال.
في الأول من آذار نستذكر لحظة ولادة زعيم بحجم أمة، أنت الذي على مدار عمرك، علمتنا كيف نحب أقدارنا، ونصنعها.
———-
* أستاذ جامعي من لبنان. 1 آذار 2023 .