التهاب البروستاتا هو حالة تصيب الرجال، وترتبط غالباً بالتورّم والتهيج؛ أي الالتهاب في غدة البروستاتا. ويمكن أن تؤدي إلى ألم أو صعوبة في التبول، كما قد تُسبب ألماً في منطقة الفخذ أو الحوض أو الأعضاء التناسلية. ويمكن للجو البارد أن يزيد من أعراض التهاب البروستاتا.
ووفق ما ذكره مركز «كليفلاند كلينك» الطبي الأميركي، فإن نحو 50 في المائة من الرجال يعانون أعراض التهاب البروستاتا في مرحلةٍ ما من حياتهم. ويُعد الالتهاب أكثر مشكلات الجهاز البولي شيوعاً لدى الرجال تحت سن 50، وثالث أكثرها شيوعاً لدى الرجال فوق 50 عاماً، كما يمكن أن يؤثر تضخم البروستاتا على الحياة الجنسية لدى الرجال.
ما أهم أعراض التهاب البروستاتا؟
الشعور بألم أو حرقان أثناء التبول.
مشكلات التبول (مثل: صعوبة بدء التبول، ضعف التدفق، والحاجة المتكررة للتبول).
التبول المتكرر خصوصاً ليلاً.
الشعور بحاجة مُلحّة ومفاجئة للتبول.
ألم في أسفل البطن أو منطقة العجان (المنطقة الواقعة بين كيس الصفن والمستقيم).
كيف يؤثر الجو البارد على البروستاتا؟
تُعد البروستاتا غدة حساسة جداً للتغيرات المفاجئة في درجات الحرارة. وحتى تغير بسيط في درجة حرارة الجسم أو تكييف الهواء يمكن أن يُحفز عملية التهابية فيها.
ويؤثر الجو البارد سلباً على البروستاتا، حيث يسبب انقباضها وزيادة احتقان السوائل، مما يفاقم أعراض التهاب البروستاتا وتضخمها، ويزيد من الرغبة المتكررة في التبول، وأحياناً احتباس البول، خاصة عند كبار السن أو من يعانون مشاكل سابقة.
ويؤدي التعرض لدرجات حرارة منخفضة إلى انقباض الأوعية الدموية بمنطقة الحوض، مما يسبب زيادة الألم، والشعور بالحرقة عند التبول. كما قد تُفاقم البرودة التشنجات العضلية في منطقة الحوض، مما يزيد الانزعاج لدى المصابين بالتهاب البروستاتا المزمن.
وينصح الأطباء المرضى المصابين بتضخم فى البروستاتا، وخاصة كبار السن، بضرورة تدفئة المنزل وارتداء ملابس ثقيلة خلال فصل الشتاء، وأيضاً المتابعة الجيدة مع الطبيب المعالِج؛ لاحتمالية وجود حاجة لتعاطي أو إضافة بعض الأدوية لمساعدة المرضى في الجو البارد

















