صدر كتاب جديد للكاتب والصحافي الزميل علي بدرالدين بعنوان: “روايات وذكريات”، وهو الإصدار السابع له، ويقع في 272 صفحة من الحجم الوسط.
قدم للكتاب كل من الدكتورة سارة طالب السهيل، والدكتور علي عبد الحليم شعيب، فيما صمّم الغلاف المهندسة آمنة عاصم بدرالدين.
كتبت السهيل في تقديمها: “إن هذا الكتاب هو أكثر من مجرد روايات وذكريات بالمعنى التقليديّ، إنه مشروع ثقافي موسوعيّ مصغّر، يجمع بين دقة البحث وسلاسة السرد، بين صدق التجربة الشخصية وعمق التحليل الاجتماعي”.
أما شعيب فكتب: “في كل صفحة من الكتاب نجد دروساً حقيقية تجسد تجارب إنسانية عميقة، تدعو إلى التفكير في معاني الحياة، وإلى تقدير اللحظات العابرة التي قد تحمل في طياتها حكمة خفية. فكل كلمة هي نبضة من قلب الكاتب، وكل جملة صدى للروح تعبر عن شغفها بالحياة”.
وفي مقدمة الكتاب، قال بدرالدين: “المؤلف لا يكتب لمجرد الكتابة أو طلباً للشهرة والمال، بل يكتب لأهداف وغايات نبيلة وسامية، للبحث عن كنز قيمي وتراثي ووطني ثمين جداً، يريد البعض له أن يبقى مطموراً ومجهول الهوية والوجود”. وأضاف: “الكتابة عن الذكريات، بحلوها ومرّها، هي كتابة واقعية وشفافة، لا تعني شخصاً بعينه، بل تعني وتمثل وتحكي عن أجيال تعاقبت وعاشت معاناة واحدة، تعبت وصبرت وتحملت وجاهدت من دون أن تيأس أو تستسلم”.















