محمد صلاح يواصل التراجع “المرعب” مع ليفربول..
“ذهب ولم يعد”.. هذه الكلمات البسيطة استخدمها الكثير من المُنتجين والمُخرجين، سواء العرب أو الأجانب؛ لإطلاقها على بعض المسلسلات والأفلام.
لكننا يبدو أننا أمام مسلسل أو فيلم آخر بنفس الاسم؛ ولكن هذه المرة في عالم الساحرة المستديرة، وليس في شاشات السينما أو التلفزيون.
هذا المسلسل الكروي بطله هو الفرعون المصري محمد صلاح، جناح العملاق الإنجليزي ليفربول؛ الذي أبدع وتألق في الموسم الرياضي الماضي 2024-2025.
لكن.. بعد الموسم الماضي الرائع الذي تكلل بالحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز “البريميرليج”؛ ذهب صلاح في عطلة صيفية، ولم يعد إلى ليفربول حتى الآن.
نعم.. الفرعون المصري يتواجد باسمه وجسده مع ليفربول، في الموسم الرياضي الحالي 2025-2026؛ لكنه بعيد تمامًا عن مستواه المعهود عنه.
وقدّم صلاح مستوى آخر سيئ، مساء يوم الأربعاء؛ وذلك في مباراة ليفربول ضد ضيفه نادي آيندهوفن الهولندي على ملعب “أنفيلد” في إنجلترا، ضمن منافسات الجولة الخامسة من مرحلة الدوري بمسابقة دوري أبطال أوروبا 2025-2026.
ليفربول خسر هذه المباراة (1-4)؛ ليتجمد عند النقطة التاسعة في “المركز الثاني عشر” بجدول ترتيب مرحلة لدوري للمسابقة الأوروبية، لتتعقد فرصه في التأهُل المباشر إلى ثمن النهائي.
وتستعرض النسخة العربية من موقع “جول” من ناحيتها؛ أبرز النقاط التي يُمكن الوقوف أمامها؛ بعد ظهور محمد صلاح المخيب، في مباراة ليفربول وآيندهوفن الأوروبية.
Getty Images Sport
“رقم إفريقي” مميز لمحمد صلاح في دوري أبطال أوروبا
في البداية وقبل الحديث عن الأداء السيئ للفرعون المصري محمد صلاح، في مباراة فريقه ليفربول ضد ضيفه نادي آيندهوفن الهولندي؛ لنقف عند إنجاز “إفريقي” حققه هذا اللاعب، في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وأصبح صلاح بمشاركته في مباراة ليفربول وآيندهوفن، اللاعب الإفريقي الأكثر مشاركة في تاريخ دوري أبطال أوروبا؛ وذلك بشكلٍ منفرد.
ووصل الفرعون المصري إلى المباراة رقم 93 في مسابقة دوري أبطال أوروبا؛ متجاوزًا بذلك الإيفواري ديدييه دروجبا، مهاجم نادي تشيلسي الأسبق، الذي تجمد عند 92 لقاءً.
* وفيما يلي.. أكثر 5 لاعبين أفارقة مشاركة في دوري أبطال أوروبا:
– 1/ المصري محمد صلاح: 93 مباراة.
– 2/ الإيفواري ديدييه دروجبا: 92 مباراة.
– 3/ الكاميروني صامويل إيتو: 78 مباراة.
– 4/ الغاني مايكل إيسيان: 76 مباراة.
– 5/ الغاني صامويل كافور: 72 مباراة.
ومحمد صلاح أمام فرصة كبيرة لتوسيع الفارق أكثر، مع هذه الأسماء؛ خاصة أنه الوحيد من بينهم، الذي لا يزال يلعب كرة القدم – حتى الآن -.
Getty Images Sport
محمد صلاح ينسى أساسيات الكرة مع ليفربول
الآن لننتقل إلى أداء الفرعون المصري محمد صلاح، جناح فريق ليفربول الأول لكرة القدم، في مواجهة نادي آيندهوفن الهولندي، ضمن منافسات الجولة الخامسة من دور المجموعات بمسابقة دوري أبطال أوروبا 2025-2026.
وظهر صلاح أمام آيندهوفن، كما ولو كان نسي أساسيات الكرة، أو المميزات التي كان يتمتع بها سابقًا على الأقل؛ وذلك على النحو التالي:
* أولًا: دقة التسديدات أصبحت غائبة تمامًا؛ حيث كان معتادًا على المراوغة من الخارج للداخل ثم التصويب، ولكن كراته أصبحت تذهب بعيدة عن الـ3 خشبات.
* ثانيًا: انخفاض السرعة؛ حيث أصبحنا نجد الكثير من اللاعبين يسبقونه فوق أرضية الملعب بعدما كان ذلك صعبًا جدًا.
* ثالثًا: تمريرات خاطئة عديدة ومعدل مراوغات أقل بكثير عن السابق؛ حيث أصبح معظم المدافعين يعلمون أسلوبه، وبالتالي يغلقون المساحات عليه.
وإذا ركزنا عن النقطة الثانية تحديدًا؛ سنجد أن الفرعون المصري كان من الممكن أن يسجل هدفًا في الدقيقة 28 – لو كان أسرع -، إلا أن الظهير الأيسر لنادي آيندهوفن أنس صلاح الدين سبقه ومنعه من انفراد صريح.
AFP
إحراج محمد صلاح على يد نجم المغرب
ومن حيث توقفنا سنبدأ حديثنا الآن؛ حيث أبدع الظهير الأيسر المغربي لنادي آيندهوفن أنس صلاح الدين، في مواجهته الشخصية أمام الفرعون المصري محمد صلاح، خلال مواجهة ليفربول الأوروبية.
إبداع صلاح الدين لم يتوقف على إيقاف خطورة الفرعون المصري فقط؛ بل أن الظهير المغربي كان يُهاجم في لقطات كثيرة جدًا.
نعم.. تخيلوا أننا نقول بإن الظهير الذي لعب على صلاح، نجح في إيقاف خطورته، بل وكان يهاجم وهو مصدر خطورة فريقه في المنطقة الأمامية.
وكان أنس يقوم بقطع الكرات من صلاح، ثم بناء الهجمات والانطلاق في المساحات بين وسط ودفاع ليفربول؛ مشكلًا الكثير من الخطورة على ليفربول.
وهُنا.. ظهر عجز محمد صلاح هجوميًا؛ إلى جانب قصوره في أداء الأدوار الدفاعية، ومساعدة ظهير ليفربول في هذه المباراة كورتيس جونز.
Getty Images Sport
محمد صلاح “يكسر قلوب عشاقه” بمظهره ضد آيندهوفن
أخيرًا.. يجب أن نقف عند نقطة مهمة للغاية؛ وهي الحالة النفسية السيئة للغاية التي يمر بها الفرعون المصري محمد صلاح، مثل باقي زملائه في صفوف ليفربول.
صلاح ظهر في نهاية مباراة ليفربول وآيندهوفن على ملعب “آنفيلد”، ضمن منافسات الجولة الخامسة من مرحلة الدوري بمسابقة دوري أبطال أوروبا 2025-2026؛ كما ولو كان سيبكي.
الدموع كانت تملأ عيني الفرعون المصري؛ وسط حسرة كبيرة للغاية على نتائج ليفربول في الموسم الرياضي الحالي، ومستواه الشخصي.
والمشهد الحزين الذي ظهر عليه صلاح، سواء أثناء المباراة أو في نهايتها؛ هو “يكسر قلوب عشاقه” بالفعل، الذين لم يعتادوا على هذا الأمر كثيرًا.
ويبدو أن أكثر ما يحتاجه محمد صلاح الآن، هو هزه معنوية تعيده إلى مستواه؛ والتي قد تتحقق من خلال الآتي:
* أولًا: تغيير الجهاز الفني لليفربول بقيادة أرني سلوت، ووجود دماء جديدة في الفريق.
* ثانيًا: تسجيله شخصيًا في أكثر من مباراة متتالية، مع تحقيق ليفربول سلسلة انتصارات.
هذه الأمور قد تعيد ثقة صلاح الضائعة؛ حيث أن الفرعون المصري لم يسجل سوى 5 أهداف مع صناعة 3 فقط، في 17 مباراة رسمية بمختلف المسابقات في الموسم الحالي.
ويجب أن ننتظر القرارات التي سيتخذها ليفربول، بخصوص المدير الفني، بالإضافة إلى ردة فعل صلاح نفسه؛ لنستطيع أن نحكم على ما تبقى من موسم هذا اللاعب.
“رقم إفريقي” مميز لمحمد صلاح في دوري أبطال أوروبا
في البداية وقبل الحديث عن الأداء السيئ للفرعون المصري محمد صلاح، في مباراة فريقه ليفربول ضد ضيفه نادي آيندهوفن الهولندي؛ لنقف عند إنجاز “إفريقي” حققه هذا اللاعب، في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وأصبح صلاح بمشاركته في مباراة ليفربول وآيندهوفن، اللاعب الإفريقي الأكثر مشاركة في تاريخ دوري أبطال أوروبا؛ وذلك بشكلٍ منفرد.
ووصل الفرعون المصري إلى المباراة رقم 93 في مسابقة دوري أبطال أوروبا؛ متجاوزًا بذلك الإيفواري ديدييه دروجبا، مهاجم نادي تشيلسي الأسبق، الذي تجمد عند 92 لقاءً.
* وفيما يلي.. أكثر 5 لاعبين أفارقة مشاركة في دوري أبطال أوروبا:
– 1/ المصري محمد صلاح: 93 مباراة.
– 2/ الإيفواري ديدييه دروجبا: 92 مباراة.
– 3/ الكاميروني صامويل إيتو: 78 مباراة.
– 4/ الغاني مايكل إيسيان: 76 مباراة.
– 5/ الغاني صامويل كافور: 72 مباراة.
ومحمد صلاح أمام فرصة كبيرة لتوسيع الفارق أكثر، مع هذه الأسماء؛ خاصة أنه الوحيد من بينهم، الذي لا يزال يلعب كرة القدم – حتى الآن -.
محمد صلاح ينسى أساسيات الكرة مع ليفربول
الآن لننتقل إلى أداء الفرعون المصري محمد صلاح، جناح فريق ليفربول الأول لكرة القدم، في مواجهة نادي آيندهوفن الهولندي، ضمن منافسات الجولة الخامسة من دور المجموعات بمسابقة دوري أبطال أوروبا 2025-2026.
وظهر صلاح أمام آيندهوفن، كما ولو كان نسي أساسيات الكرة، أو المميزات التي كان يتمتع بها سابقًا على الأقل؛ وذلك على النحو التالي:
* أولًا: دقة التسديدات أصبحت غائبة تمامًا؛ حيث كان معتادًا على المراوغة من الخارج للداخل ثم التصويب، ولكن كراته أصبحت تذهب بعيدة عن الـ3 خشبات.
* ثانيًا: انخفاض السرعة؛ حيث أصبحنا نجد الكثير من اللاعبين يسبقونه فوق أرضية الملعب بعدما كان ذلك صعبًا جدًا.
* ثالثًا: تمريرات خاطئة عديدة ومعدل مراوغات أقل بكثير عن السابق؛ حيث أصبح معظم المدافعين يعلمون أسلوبه، وبالتالي يغلقون المساحات عليه.
وإذا ركزنا عن النقطة الثانية تحديدًا؛ سنجد أن الفرعون المصري كان من الممكن أن يسجل هدفًا في الدقيقة 28 – لو كان أسرع -، إلا أن الظهير الأيسر لنادي آيندهوفن أنس صلاح الدين سبقه ومنعه من انفراد صريح.
ومن حيث توقفنا سنبدأ حديثنا الآن؛ حيث أبدع الظهير الأيسر المغربي لنادي آيندهوفن أنس صلاح الدين، في مواجهته الشخصية أمام الفرعون المصري محمد صلاح، خلال مواجهة ليفربول الأوروبية.
إبداع صلاح الدين لم يتوقف على إيقاف خطورة الفرعون المصري فقط؛ بل أن الظهير المغربي كان يُهاجم في لقطات كثيرة جدًا.
نعم.. تخيلوا أننا نقول بإن الظهير الذي لعب على صلاح، نجح في إيقاف خطورته، بل وكان يهاجم وهو مصدر خطورة فريقه في المنطقة الأمامية.
وكان أنس يقوم بقطع الكرات من صلاح، ثم بناء الهجمات والانطلاق في المساحات بين وسط ودفاع ليفربول؛ مشكلًا الكثير من الخطورة على ليفربول.
وهُنا.. ظهر عجز محمد صلاح هجوميًا؛ إلى جانب قصوره في أداء الأدوار الدفاعية، ومساعدة ظهير ليفربول في هذه المباراة كورتيس جونز.
محمد صلاح “يكسر قلوب عشاقه” بمظهره ضد آيندهوفن
أخيرًا.. يجب أن نقف عند نقطة مهمة للغاية؛ وهي الحالة النفسية السيئة للغاية التي يمر بها الفرعون المصري محمد صلاح، مثل باقي زملائه في صفوف ليفربول.
صلاح ظهر في نهاية مباراة ليفربول وآيندهوفن على ملعب “آنفيلد”، ضمن منافسات الجولة الخامسة من مرحلة الدوري بمسابقة دوري أبطال أوروبا 2025-2026؛ كما ولو كان سيبكي.
الدموع كانت تملأ عيني الفرعون المصري؛ وسط حسرة كبيرة للغاية على نتائج ليفربول في الموسم الرياضي الحالي، ومستواه الشخصي.
والمشهد الحزين الذي ظهر عليه صلاح، سواء أثناء المباراة أو في نهايتها؛ هو “يكسر قلوب عشاقه” بالفعل، الذين لم يعتادوا على هذا الأمر كثيرًا.
ويبدو أن أكثر ما يحتاجه محمد صلاح الآن، هو هزه معنوية تعيده إلى مستواه؛ والتي قد تتحقق من خلال الآتي:
* أولًا: تغيير الجهاز الفني لليفربول بقيادة أرني سلوت، ووجود دماء جديدة في الفريق.
* ثانيًا: تسجيله شخصيًا في أكثر من مباراة متتالية، مع تحقيق ليفربول سلسلة انتصارات.
هذه الأمور قد تعيد ثقة صلاح الضائعة؛ حيث أن الفرعون المصري لم يسجل سوى 5 أهداف مع صناعة 3 فقط، في 17 مباراة رسمية بمختلف المسابقات في الموسم الحالي.
ويجب أن ننتظر القرارات التي سيتخذها ليفربول، بخصوص المدير الفني، بالإضافة إلى ردة فعل صلاح نفسه؛ لنستطيع أن نحكم على ما تبقى من موسم هذا اللاعب.

















