ما العلاج الإشعاعي؟
العلاج الإشعاعي هو نوع من علاج السرطان. يستخدم هذا العلاج حزماً من الطاقة المكثفة لقتل الخلايا السرطانية. غالباً ما يستخدم العلاج الإشعاعي الأشعة السينية، ولكن توجد أنواع أخرى من العلاج الإشعاعي، بما في ذلك إشعاع البروتون، وفقاً لـ«مايو كلينيك».
طرق الإشعاع الحديثة دقيقة، حيث تُوجه الحزم مباشرةً إلى السرطان مع حماية الأنسجة السليمة من جرعات الإشعاع العالية.
يمكن إعطاء العلاج الإشعاعي داخل الجسم أو خارجه. النوع الأكثر شيوعاً هو العلاج الإشعاعي الخارجي. يستخدم هذا العلاج جهازاً كبيراً يُسمى مُسرّعاً خطياً، حيث تُوجه حزم عالية الطاقة من الجهاز إلى نقطة محددة في الجسم.
يُسمى العلاج الإشعاعي الذي يدخل الجسم العلاج الإشعاعي الموضعي الذي يُعد أيضاً علاجاً شائعاً للسرطان. خلال هذا العلاج، يضع الطبيب غرسة صلبة صغيرة في السرطان أو بالقرب منه.
يُتلف العلاج الإشعاعي الخلايا عن طريق تدمير مادتها الوراثية. تتحكم المادة الوراثية في كيفية نمو الخلايا وانقسامها. قد تتلف الخلايا السليمة مع الخلايا السرطانية أثناء العلاج الإشعاعي. لكن الخلايا السليمة قادرة على إصلاح نفسها بسهولة أكبر من الخلايا السرطانية. يهدف العلاج الإشعاعي إلى علاج السرطان مع إلحاق الضرر بأقل قدر ممكن من الخلايا السليمة.
لماذا يُستخدم العلاج الإشعاعي؟
يُستخدم العلاج الإشعاعي لعلاج جميع أنواع السرطان تقريباً. في الواقع، يتلقى أكثر من نصف المصابين بالسرطان العلاج الإشعاعي كأنه جزء من علاجهم. كما يُمكن استخدامه لعلاج بعض الحالات غير السرطانية، بما في ذلك الأورام الحميدة، وفقاً لـ«مايو كلينيك».
ما الفرق بين العلاج الإشعاعي والكيميائي؟
يكمن الفرق الرئيسي بينهما في طريقة تقديمهما.
العلاج الكيميائي هو دواء يُعطى لعلاج السرطان، وهو مصمم لقتل الخلايا السرطانية. يُعطى عادةً عن طريق الفم أو عن طريق الحقن الوريدي، وفقاً لموقع «هيلث لاين».
هناك أنواع كثيرة من أدوية العلاج الكيميائي، وقد يكون لذلك كثير من الآثار الجانبية، حسب نوع السرطان الذي يعاني منه المريض.
يتضمن العلاج الإشعاعي توجيه جرعات عالية من الأشعة مباشرةً إلى الورم. تُغير الأشعة تركيب الحمض النووي للورم، مما يؤدي إلى انكماشه أو موته. هذا النوع من علاج السرطان له آثار جانبية أقل من العلاج الكيميائي لأنه يستهدف منطقة واحدة فقط من الجسم.
ما يجب معرفته عن العلاج الكيميائي
صُممت أدوية العلاج الكيميائي لتدمير خلايا الجسم التي تنقسم بسرعة – وتحديداً الخلايا السرطانية.
ومع ذلك، هناك خلايا في أجزاء أخرى من الجسم تنقسم بسرعة أيضاً، لكنها ليست خلايا سرطانية. ومن الأمثلة على ذلك الخلايا الموجودة في:
– بصيلات الشعر.
– الأظافر.
– الجهاز الهضمي.
– الفم.
– نخاع العظم.
يمكن أن يستهدف العلاج الكيميائي هذه الخلايا ويدمرها دون قصد مما قد يسبب عدداً من الآثار الجانبية المختلفة.
عند تلقي العلاج الكيميائي، يمكن إعطاؤه بعدة أشكال مختلفة:
– عن طريق الفم.
– عن طريق الوريد.
غالباً ما يُعطى العلاج الكيميائي على «دورات»، أي أنه يُعطى على فترات زمنية محددة – عادةً كل بضعة أسابيع – لاستهداف الخلايا السرطانية في مرحلة معينة من دورة حياتها.















