بلغت الاستعدادات أعلى مستوياتها قبل عشرة أيـــام فقط من انطلاق سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لـ«الفورمولا – 1» في أبوظبي، فيما بلغ الترقب ذروته بانتظار ما سيشهده الجمهور من الإثارة والتشويق على الحلبة وخارجها.
وبعد فوز ماكس فيرستابن والاستبعاد المزدوج لفريق مكلارين في لاس فيجاس، تتجه الأنظار إلى أبوظبي لمواجهة ثلاثية قد تحسم لقب هذا الموسم على حلبة مرسى ياس في السباق الرابع والعشرين والأخير، خلال الفترة من 4 إلى 7 ديسمبر، ولا يفصل المتصدر لاندو نوريس عن أوسكار بياستري، وفيرستابن سوى 24 نقطة، مع تبقي 58 نقطة في الجولتين الأخيرتين.
وعقب 12 شهراً من التحضيرات المكثفة، يجري حالياً وضع اللمسات الأخيرة في مختلف أنحاء الجزيرة قبيل وصول جميع فرق «الفورمولا-1» العشرة والسائقين العشرين، إضافة إلى ثمانية فنانين رئيسيين، يذكر أن سباق العام الماضي استقطب 192000 مشاهد على مدار أربعة أيام، وتشير المؤشرات الأولية إلى أن سباق 2025 في طريقه لتجاوز هذا الرقم. ومن المتوقع حضور الزوار من 105 دول، ما يؤكد المكانة الرائدة عالمياً للحدث.
وبفضل التنافسية والتشويق التي يشهدها السباق على الحلبة والبرنامج الترفيهي الذي لا مثيل له، يرى منظمو السباق في شركة «إثارة» أن جائزة أبوظبي الكبرى أصبحت حدثاً ضخماً في المنطقة يجذب اهتماماً من جميع أنحاء العالم ويبرز طموحات أبوظبي.
وقال سيف النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة إثارة: «تعد جائزة أبوظبي الكبرى الحدث الأكثر ترقباً على الأجندة الرياضية في المنطقة، وهو الحدث الذي نعمل على الاستعداد له طوال العام. وستكون نسخة عام 2025 استثنائية مع المزيد من الجماهير والمنافسات والترفيه والتجارب الجديدة والمشوقة داخل الحلبة وخارجها. نتطلع للترحيب بالجميع في أبوظبي».
تشهد جزيرة ياس نشاطاً كبيراً، استعداداً لأسبوع السباق، حيث يعمل مئات المتخصصين على تجهيز المسار البالغ طوله 5,28 كيلومتراً والمدرجات المخصصة للجمهور ومناطق المشجعين وحلبة مرسى ياس الشهيرة لتتألق على الساحة العالمية، ويشارك أكثر من 40000 شخص في التحضيرات والعمليات الخاصة بالحدث.
تمثل فعالية هذا العام خطوة كبيرة نحو تحقيق أهداف الاستدامة للجائزة الكبرى وحلبة مرسى ياس: خفض انبعاثات النطاقين 1 و2 بنسبة 50% بحلول عام 2030 والاعتماد على الطاقة المتجددة في الفعاليات بنسبة 100% بحلول عام 2035.














