تضمنت الزيارة الرسمية الأخيرة من سلطان عُمان هيثم بن طارق بن تيمور إلى مملكة بلجيكا العديد من جوانب التعاون، رصدها البيان المشترك للبلدين.
وتضمنت في مجملها تعزيز التعاون الثنائي في القطاعات الاقتصادية الرئيسة تشمل الأنشطة البحرية والتعاون بين الموانئ، والتحول في مجال الطاقة والهيدروجين الأخضر، وكذلك إيجاد فرص اقتصادية مستدامة.
وتفصيلاً ركز البيان في أولى نقاطه على تأكيد الروابط القوية والراسخة بين البلدين، والقائمة على الاحترام المتبادل والقيم المشتركة والالتزام بالسلام والازدهار.
والنقطة الثانية أكدتا البلدان عزمهما على تعزيز التعاون الثنائي في القطاعات الاقتصادية الرئيسية، واستمرار استكشاف فرص التعاون في مجالات متعددة مثل الأنشطة البحرية والتعاون بين الموانئ، والتحول في مجال الطاقة والهيدروجين الأخضر، والتجارة والصناعات الخدمية، بالإضافة إلى علوم الحياة والابتكار التكنولوجي وعلوم الفضاء.
وتتطلعا البلدان إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجال الاستثمارات ويجري التفاوض حاليًا للتوصل إلى تمديد مربح للطرفين بشأن امتياز ميناء الدقم، وتشجيع السياسات الداعمة للاستثمار، واستكشاف آفاق النمو في القطاعات الرئيسية.
وتلتزم سلطنة عُمان ومملكة بلجيكا بتعميق التعاون الأكاديمي وتعزيز التبادل الثقافي بشكل أكبر، وأهمية البحث المشترك، وبرامج التبادل ذات المنفعة المتبادلة، والمبادرات المشتركة.
وأكدتا كذلك مجدداً على تعزيز السلام والاستقرار في مناطق النزاعات وعلى مستوى العالم، تعترفان بالأهمية البالغة للحوار والدبلوماسية، أعربتا الدولتان عن التزام مشترك بالمشاركة البناءة لمعالجة التحديات الإقليمية والدولية.
وتتطلع سلطنة عُمان ومملكة بلجيكا إلى البناء على هذه العلاقة المثمرة، متحدتان في التزامهما بتحقيق مستقبل سلمي ومزدهر ومستدام ومترابط للجميع.
روسيا اليوم