يعاني العديد من الأشخاص من مرض السكري، وخاصة النوع الثاني، مما يجعل من الضروري اتباع نظام غذائي صحي للمساعدة في السيطرة على مستويات السكر في الدم. في هذا السياق، تلعب الحبوب الكاملة دورًا حيويًا في الوقاية من السكري والسيطرة على أعراضه، حيث تُعتبر خيارات أفضل من الحبوب المكررة.
الحبوب الكاملة وفوائدها لمرضى السكري
الأرز البني
تشير الأبحاث إلى أن تناول الأرز الأبيض بانتظام قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري. لذا يُفضل استبداله بالأرز البني، الذي يمكن أن يقلل خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري بنسبة تصل إلى 16%.
البرغل
يُعتبر البرغل مصدرًا جيدًا للألياف، مما يجعله خيارًا ممتازًا لتضمينه في النظام الغذائي لمرضى السكري. يُفضل تناول الحبوب الكاملة مثل البرغل بدلاً من الكربوهيدرات البسيطة.
الشوفان
الشوفان من الأطعمة الغنية بالألياف، ويساعد تناوله على التحكم في مستويات السكر في الدم. يُفضل تناوله في وجبة الإفطار، حيث يحتوي نصف كوب منه على 14 جرامًا من الكربوهيدرات و2.5 جرام من الألياف، مما يسهم في تقليل مستويات الجلوكوز والكوليسترول.
الكينوا
على الرغم من تصنيف الكينوا أحيانًا كحبوب كاملة، إلا أنها تُعتبر بذورًا مغذية غنية بالبروتين والألياف. يحتوي كوب واحد من الكينوا على 39 جرامًا من الكربوهيدرات و5 جرامات من الألياف و8 جرامات من البروتين، مما يساعد على الشعور بالشبع.
الشعير
يُعتبر الشعير مفيدًا بشكل خاص لمرضى السكري من النوع الثاني. كوب واحد من الشعير يحتوي على 6 جرامات من الألياف، وهو ما يمثل 21% من احتياجات الشخص اليومية، بالإضافة إلى 44 جرامًا من الكربوهيدرات. يساعد تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الشعير في تحسين التمثيل الغذائي، وزيادة حساسية الأنسولين، والتحكم في الشهية ومستويات السكر في الدم.
اتباع نظام غذائي متوازن يشمل الحبوب الكاملة يمكن أن يساعد بشكل كبير في إدارة مرض السكري. من خلال استبدال الحبوب المكررة بخيارات مثل الأرز البني، البرغل، الشوفان، الكينوا، والشعير، يمكن للمرضى تحسين مستويات السكر في الدم وتعزيز صحتهم بشكل عام.