أطلقت وزارة الصحة اليوم حملة التوعية الوطنية حول سرطان الثدي الشهر الوردي، والذي يبدأ في الأول من تشرين الأول من كل عام ليذكر النساء بضرورة إجراء الفحوصات الطبية الدورية للكشف المبكر عن المرض.
وتبذل وزارة الصحة جهوداً كبيرة لنشر ثقافة الكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال إقامة الفعاليات والندوات الصحية والتوعوية عن طريقة الفحص الذاتي للثدي وأهميته وإجراء الفحوصات التشخيصية والتأكيد على ضرورة الاستفادة من الخدمات المجانية المقدمة خلال الشهر الوردي، بحسب مديرة برنامج الصحة الإنجابية الدكتورة آلاء عرقسوسي.
وبينت الدكتورة عرقسوسي أن الوزارة أطلقت حملة التوعية الوطنية حول سرطان الثدي وتتضمن إجراء الفحوصات والاستقصاءات اللازمة للنساء اللواتي تجاوزن عمر الـ 20 سنة لإجراء الفحص السريري، وللواتي تجاوزن الـ 40 لإجراء تصوير الثدي الشعاعي وتحويل السيدات عاليات الخطورة بعمر أقل من 40 سنة لإجراء التصوير بالأمواج فوق الصوتية، إضافة إلى تكثيف الندوات العلمية حول آخر المستجدات العلمية عن أورام الثدي.
ويشارك بالحملة وفق الدكتورة عرقسوسي نحو 960 مركزاً صحياً في مختلف المحافظات، تقدم خدمات فحص الثدي والتثقيف والتوعية بشكل مجاني خلال الحملة وطيلة أيام السنة.
وأوضحت الدكتورة عرقسوسي أن سرطان الثدي يعتبر من أكثر السرطانات انتشاراً لدى النساء على المستوى العالمي وعلى المستوى المحلي، ويحافظ الكشف المبكر على حياه النساء من جهة ويجعل العلاج أفضل والإنذار أحسنن ما يرفع نسبة الشفاء لتصل إلى أكثر من 95 بالمئة.