قال هشام حسن خبير اسواق المال، إن هناك سوء إدارة للأصول وذلك بالرغم من الحجم الكبير من الأصول ذات القيمة الكبيرة.
رؤية صندوق النقد الدولي
وأشار إلى أن هناك رؤية لصندوق النقد الدولي تختلف عن رؤية الحكومة والدولة، حيث أن هناك اعتبارات للدولة تسير وفقا لها، والدولة اعتادت أن تمتلك كل شئ، وفقا لرؤية القطاع العام، لذلك فإن الحكومة لازالت متمسكة بهذه الطريقة و تواجه صعوبة في التنازل عنها.
وتابع: “على العكس فإن الدول الرأسمالية لا تحتفظ بأصول سوى البنوك المركزية، لذلك فإن صندوق النقد الدولي يحاول ويسعى لتغيير الفكر الحكومي التمسك بإدارة المؤسسات الحكومية”، مضيفا أن الظروف المحيطة لا تساعد ولا تدعم الدولة في التخلي عن فكرها القديم”.
الطروحات الحكومية
وأشار إلى ان الدولة بدأت خطتها بشأن الطروحات الحكومية منذ نهاية عام 2016 ولم يكن سعر الدولار يتجاوز 20 جنيها، لكنه وصل الآن إلى قرب 50 جنيهًا، ورغم ذلك فإنه بعد وصول حصيلة بيع رأس الحكمة وشرائح قرض صندوق النقد، إلا أن الدولة دخلت في العديد من الأزمات والقضايا التى شغلتها عن تنفيذ خطة برنامج الطروحات أو الترويج للبرنامج والشركات والبنوك المقرر طرحها.
وأكمل، أنه في الوقت الذي وجدت فيه حصيلة دولارية أدت إلى استقرار نسبي مؤقت، وإذا سارت على نفس النظام، فإنها ستضطر لبيع المزيد من الممتلكات وفي الوقت الذي يعاني فيه العالم من أزمة انهيارات في البورصات الكبرى، إلا أن هناك تهديد بركود اقتصادي عالمي، وذلك على الرغم من توجهات الفيدرالي الأمريكي بخفض الفائدة في اجتماعه المقبل، كما أنه من الممكن أن تتفاقم الأزمات بشكل غير متوقع.
موقع فيتو