فقدت دير العشاير، البلدة الوادعة من قضاء راشيا، الأحد 4 آب، وجهاً لامعاً من وجوهها، وقامة باسقة من قاماتها المعطاء..
وبين الحضور المستمر لمن يعطي خيراً لأهله ومحيطه وبيئته وناسه بلا حدود وبلا قيود، وبين الفقدان الموجع، جدل يدمي القلب ويدمع العين، لولا يقين المؤمنين بخالق عليّ إليه يؤوبون.
سامي محسن الصباح، أبو رامي، صديق العمل ورفيق المسار العتيد للنهضة بشعبنا وبمجتمعنا مما يرسف فيه ويستنقع، اول أمس مساء السبت، أسلم الروح بذبحة قلبية ولم يسعفه إسعاف عاجل، ربما لخلو بلدته من مستوصف وبعدها عن أقرب طبيب معالج كفوء او مشفى موثوق.
أسلم ابو رامي الروح موقناً بجمال ما أعطى، مع قرينته سلوى، ثلاثة أقمار للحياة، وباقات لا تحصى من الحب والنبل والنضال والكفاح والحلال.
لروحك يا صديقي الف رحمة، ولقلوب أسرتك ومحبيك السلوان والرضا.
البقاء للأمة.
وجاء في النعي:
“بسم الله الرحمن الرحبم
إنا لله وإنا اليه راجعون
بالرضا والتسليم لمشيئة الباري عز وجل ننعي اليكم وفاة المأسوف عليه
سامي محسن الصباح
(أبو رامي)
المنتقل لرحمته تعالى اليوم السبت الواقع فيه3 8 2024. يصلى عليه الاحد الموافق 4 8 2024 الساعة الثانية عشرة ظهرا في ديرد العشاير.
تقبل التعازي بعد الدفن ويومي الاثنين والثلاثاء من الساعة الرابعة حتى السادسة بعد الظهر.
التعازي عبر الهاتف:
المنزل 28563885
ابنه رامي 81811591
ابنه محسن 70083505
ابنه رواد “.00971509514415
..تعزية من حرمون
إذ ينعى مدير مكتب حرمون للتدقيق والنشر، ناشر منصة حرمون، الكاتب الإعلامي هاني سليمان الحلبي، وأسرة المنصة، الصديق المأسوف عليه سامي محسن الصباح (أبو رامي)، يتقدّمون من أسرته وذويهم جميعاً، بخاصة زوجته سلوى خليل وأبنائه رامي ومحسن ورواد بخالص التعازي، راجين لنفسه خالص الرحمة والغفران، ولقلوبهم السلوان والرضا واليقين.
المجد للعطاء النبيل. البقاء لله، وإنا لله وإنا إليه راجعون.