بعد يوم واحد من مناشدتهما تمكن الشيخ اليمني محمد بن محمد علي الزلب رئيس لجنة حل قضايا الثأر المركزية وبفضل من الله تعالى من اعتاق رقبة السجين ماجد محمد علي الجعدي والسجينة سلامه محمد صغير عبده من مديرية الجعفرية بمحافظة ريمة والمحكومين إعدام والمسجونين بالسجن المركزي بمحافظة الحديدة منذ 19 عاماً والذي كان سينفذ حكم الاعدام بحقهما بعد غدٍ الاحد الرابع من اغسطس 2024.
وبإشراف مباشر من محافظ محافظة ريمة الشيخ فارس الحباري وجهود حثيثة بذلها المراغة النقيب محمد بن محمد علي الزلب وعضو مجلس النواب الشيخ مهدي الجعدي والشيخ عمار الجعدي والشيخ حيدر الجعدي والمشرف الاجتماعي لمحافظة ريمة حسن طه ومشايخ واعيان وعقال محافظة ريمة ومشائخ الجعفرية وال الجعدي في التواصل مع اولياء الدم وتقريب وجهات النظر وحلحلة القضية من جذورها. اطلق الحاج علي يحيى عبده العفو على ماجد محمد علي الجعدي و سلامه محمد صغير عبده ‘ لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين.
وتقدم المراغة النقيب محمد بن محمد علي الزلب رئيس لجنة حل قضايا الثأر المركزية بالشكر والتقدير لولي الدم الحاج علي يحيى عبده وابناءه واخوانه , لموقفه المشرف ولعفوهم وصفحهم لوجه الله وانهاء ملف القضية الى الأبد , وكذلك تقدم بالشكر لمشايخ وعقال محافظة ريمة وبخاصة مشايخ الجعفرية وال الجعدي لجهودهم الحثيثة في احتواء الموقف واستجابتهم السريعة للنداء الذي اطلقه المراغة الزلب لعتق رقبة السجينة والسجين.
كما اشاد بالجهود الكبير التي بذلها وكيل نيابة ريمة القاضي محمد التارة ووكيل نيابة السجون القاضي عبدالله الواقدي والقاضي عبدالكريم الغشيمي ومدير السجن المركزي بالحديدة العميد منصور الحسني والعميد ابو حيدر ورجال الخير من ابناء زبيد ومشايخ واعيان قبائل ريمة والجعفرية والجعدي ورجال الخير والاحسان لمساعيهم الخيرة في اصلاح ذات البين ونبذ الفتنة والفرقة , وصولاً لإنهاء هذه القضية .