قال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان إنه “لن يدخر جهداً” في سعيه لدفع الولايات المتحدة نحو رفع العقوبات الاقتصادية، وذلك مع وصول مبعوث كبير للاتحاد الأوروبي إلى طهران لإجراء محادثات مع المسؤولين.
الزعيم المنتمي إلى التيار الإصلاحي، أشار في أول خطاب عام له منذ فوزه في الانتخابات في وقت سابق من هذا الشهر، إلى أن إيران لديها “الحق المطلق” في إقامة علاقات اقتصادية وتجارية طبيعية مع بقية العالم.
ولم يذكر بيزشكيان (69 عاماً) صراحة اتفاق عام 2015 بين إيران والقوى العالمية بشأن البرنامج النووي، والذي ضمن تخفيف العقوبات مؤقتاً، لكنه تعهد بإحياء الاتفاق المتوقف حالياً.
وفي كلمته أمام كبار الشخصيات الأجنبية، بما في ذلك مسؤولون رفيعو المستوى من الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، على غرار “حماس” و”حزب الله” و”الجهاد الإسلامي”، أطلق بيزشكيان تصريحات توبيخية لإسرائيل منتقداً قصفها لغزة، مما أثار الهتافات والتصفيق من الجمهور في حفل تنصيبه.
وقال بيزشكيان إنه يريد تحسين اقتصاد إيران وعلاقاتها مع الغرب، مع التشديد على ضرورة بناء إجماع داخلي.
لطالما كان النظام السياسي الإيراني منقسماً بشدة حول الاتفاق النووي وشروطه، ويرجع ذلك جزئياً إلى التداعيات الاقتصادية جراء العقوبات التي فرضت على إيران.
وأضاف الرئيس الإيراني أن إدارته “لن تستسلم للبلطجة والضغوط”، مضيفاً أن “خبرة عقدين من الزمن في المحادثات، تظهر أننا مازلنا ملتزمين بتعهداتنا”. وقال بيزشكيان إن “العقوبات والضغوط لن تسفر عن نتائج، وينبغي التحدث إلى الشعب الإيراني باحترام”.
اقتصاد الشرق