استكملت وحدة العسل اليمني في اللجنة الزراعية والسمكية العليا ووزارة الزراعة والري، ترتيبات إقامة المهرجان الوطني للعسل اليمني ومنتجات النحل “الموسم الثالث”، الأسبوع القادم بأمانة العاصمة بمساهمة مجتمعية.
وأوضح مدير مكتب خدمات العسل اليمني صدام الأشموري، إلى أن اللجنة التحضيرية للمهرجان استكملت الترتيبات المتعلقة بإطلاق فعاليات المهرجان في حديقة السبعين، تحت شعار “اليمن موطن العسل”، بهدف الترويج للعسل اليمني وإحياء مكانته في المحافل الدولية والارتقاء بتسويق الماركات اليمنية من هذا المحصول النقدي عالمياً.
وبين أهمية المهرجان ودوره في تعزيز الجهود المبذولة للارتقاء بتسويق العسل محلياً ودولياً وإبراز جملة من ماركاته ومنتجات النحل بما يحفظ مكانته وشهرته العالمية، حيث سيتم تسليط الضوء نحو العسل اليمني ومنتجات نحلية أخرى، من خلال فعالية تليق به كمنتج وطني اشتهر بجودته في الأسواق المحلية والخارجية.
وأشار الأشموري إلى دور المهرجان في الحفاظ على الإرث التاريخي لإنتاج العسل وتسويقه، إلى جانب احتواء منتجي العسل في جمعيات ومسوقي العسل في شركات متخصصة.
وأفاد بأن فعاليات وأنشطة المهرجان تتضمن على مدى ستة أيام جلسات وندوات علمية وثقافية حول إنتاجية العسل تُدار بواسطة خبراء وباحثين في مجال إنتاج العسل، إلى جانب تنظيم مسرح تنموي وتوعوي حول الأهداف التي يصبو المهرجان إلى تحقيقها.
إلى ذلك أُقيمت فعالية تكريمية لعدد من الجهات والمؤسسات الإعلامية والثقافية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي ونخبة من المثقفين والممثلين والمهتمين بالعسل اليمني.
وأثريت الفعالية التي حضرها نائب مدير وحدة العسل في اللجنة الزراعية يوسف القديمي ونائب مدير التسويق والتجارة الزراعية بوزارة الزراعة علي الهارب وعضو وحدة العسل اليمني في اللجنة ذياب الأشموري، بمداخلات حول جودة العسل اليمني وأهميته، حيث يحظى بإقبال واسع لجودته العالية وسمعته وشهرته منذ القدم.
وأشار المشاركون إلى أن هناك أنواعا متفاوتة ومتنوعة من العسل اليمني منها السدر والسمر والظبي والصال والمراعي، ويمتاز بتنوعه المناخي من حيث الأعسال الجبلية والوديان والصحاري.
ودعوا إلى تنسيق الجهود والتركيز على الترويج لهذا المنتج الوطني عبر مختلف المنصات ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها.