تنطلق اليوم فعاليات مؤتمر ” TOP HUMANITY LEADERS AWARDS” من مدينة دبي ويهدف إلى تكريم قادة ورعاة العمل الإنساني على المستوى العالمي والعربي، ويسلط المؤتمر الذي سيقام في 13 من مايو الجاري، الضوء على أبرز التجارب والشخصيات الملهمة في العمل الإنساني.
ويتضمن الحفل عددا من الفعاليات من بينها استعراض لأبرز نماذج النجاح في العمل الإنساني والخيري، يتبعه حفل ضخم؛ لتكريم عددا من النماذج القيادية الذين كرسوا جهودهم لخدمة مجتمعاتهم، عبر مسيرة أعمال إنسانية وإبداعية ملفتة..
وقالت جؤان أبو هنطش، رئيس لجنة العلاقات الدولية بمنظمة رواد الخير، التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة وأحد مانحي الجائزة إن الحفل ليس مجرد تجمع لتكريم بعض الأشخاص، بل هو استثمار في العمل الإنساني ودعما للفكر الإنساني، خصوصا في ظل هذه الفترة الحرجة التي يعيشها العالم، فنحن في حاجة ماسة إلى تدعيم الأفكار الإنسانية وتسليط الضوء على أصحاب المسيرات التي تتسم بالتسامع وتدعو لنشر الخير والسلام بين البشر.
وأضافت، أبو هنطش وهي، سفير سلام ونوايا حسنة بالأمم المتحدة، أنه سيتم خلال الحفل توزيع جوائز وتكريم الشخصيات القيادية والملهمة في العطاء والإنسانية، بالإضافة إلى الأشخاص ذوي المسيرة المبدعة الذين ساهموا في تنمية المجتمع ومدوا يد العون للمحتاجين. وتعتبر إنجازاتهم محط أنظار العالم، حيث تهدف إلى تعزيز التقدم الاجتماعي في منطقة الشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليجي، وعلى المستوى العالمي أيضًا.
وأشارت إلى أن فكرة المؤتمر جاءت بعد أن رأينا نحن المنظمين مدى الألم والمعاناة التي يعاني منها الضحايا في كافة أنحاء العالم وفي المقابل كان هناك أفرادا قدموا نماذج ناجحة وفريدة من العطاء الإنساني ساهمت كثيرا في تخفيف هذه الآلام، التي تمر بها الإنسانية.
وقالت :”من هنا قررنا تكريم كل من بادر واجتهد ليضيء نور السلام في عتمة الظلام”.
وأكدت أن الحفل يشارك فيه عدد من الشخصيات العامة والمفكرين، وعدد من الشيوخ والقادة الذين يتمتعون ببصمة مميزة في مجتمعاتهم وعلى المستوى الإقليمي والعربي، بالإضافة إلى نخبة من نجوم الفن والإعلام العالمي.
يشار إلى أن الجائزة جاءت بمبادرة فردية الدكتور باسم الحلبي وهو جراح تجميل له بصمة في عالم التجميل بالوطن العربي، والمهندسة دانا السنيح وهي مهندسة معمارية، والسفيرة جؤان أبو هنطش سفيرة نوايا حسنة لدى الأمم المتحدة، لتعميم التجارب الإنسانية الناجحة والاستفادة منها وتكريم من كان السبب وراء تلك التجربة لتكريس مفاهيم العمل الخيري والإنساني في الإمارات وباقي دول العالم.