عقد “اللقاء العلمائي” اجتماعه في دار الفتوى في راشيا، في حضور مفتي راشيا الدكتور الشيخ وفيق حجازي وعلماء راشيا.
بعد اللقاء، تلا حجازي بيان العلماء، وقال: “تناولنا الوضع الاقتصادي في البلد والتخوف من الانهيار، نتيجة التراخي في مواجهة التحديات التي يعيشها المواطن اللبناني”.
ولفت إلى أن “التراخي في انتخابات رئيس الجمهورية منطلق لمزيد من إضعاف البلد وتهجير أهله”.
وحمل البيان “المسؤولين السياسيين المسؤولية تجاه الوطن والتاريخ”، مشددا على “ضرورة لجم العدو الصهيوني وجرائمه بحق غزة والجنوب اللبناني، خصوصا في ظل الجنون الصهيوني وغطرسته وتطاوله على الآمنين في القرى الحدودية حتى مشارف بيروت، كأن الدول الغربية تساهم معه في جرائمه بحق الأبرياء”.
وحذر من “اقتحام رفح وتهجير أهل غزة إلى الخارج ليكونوا صيدا ثمينا للغربة ومحاولة لمحو قضية غزة وفلسطين”.
وطالب ب”تقديم الدعم إلى أهل غزة ووقف شلال الدماء”.
واستذكر “اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، في ظل غياب العدالة وتطبيق القانون”.