أوضح رئيس تقابة المالكين باتريك رزق الله، تعليقاً على ما قاله رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس، في بيان ما يأتي:
١- حصل لقاء يتيم بيننا وبين رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس قبل ارتكاب رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي سابقة المخالفة الدستورية بردّ ثلاثة قوانين إلى مجلس النواب بعد إصدارها في مجلس الوزراء، واتفقنا يومها على استمرار التواصل والحوار، لكن للأسف لم يعقد أي لقاء آخر بعد المخالفة الدستورية التي حصلت، مع أننا كنّا جديّين في هذا التواصل، بغضّ النظر عن خطوة الرئيس نجيب ميقاتي، ولا نفضّل التعاطي مع هذا الملف من باب تسجيل النقاط، لأنّ الموضوع إنساني وحقوقي بامتياز، وننطلق فيه كما قلنا للسيّد شماس في لقائنا من مواقف حقوقية ثابتة، ومن منطلق ثابت وأكيد هو رفع الظلم المتراكم عن المالكين القدامى وإعادة التوازن إلى العلاقة بين الطرفين.
٢- نثني على ما ورد في لقاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي ولا سيما في التأكيد بأنّ هناك طرفًا مظلومًا في الإيجارات القديمة وطرفًا استفاد من هذا الظلم، وبأنّ القانون الجديد لتحرير الإيجارات غير السكنية الذي صدر وأقرّ في مجلس النواب وكان يجب نشره، هو الهيكيلة الأساسيّة لرفع الظلم، ونحن نقدّر جديّة رئيس المجلس الاقتصادي شارل عربيد في التعاطي مع الملفّ بحكمة وموضوعيّة، وطبعًا نحن على ثقة برؤية رئيس لجنة الإدارة والعدل جورج عدوان لحلّ هذا الملفّ، ودائمًا منفتحون على أيّ حلّ يؤدّي سريعًا إلى رفع الظلم عن كاهل المالكين. ونتوقّع من مجلس شورى الدولة إعلان بطلان قرار رئيس الحكومة، واعتبار القوانين الثلاثة نافذة، احترامًا للدستور وللآليات الدستورية.