أدانت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد العدوان الأمريكي البريطاني على الجمهورية اليمنية، وإقدام الإدارة الأمريكية على تصنيف أنصار الله جماعة إرهابية.
وأشارت الهيئة في بيان صادر عنها إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية غير مخولة بتصنيف أي دولة أو مكون وطني يمني في ما تسميها قائمة الإرهاب كون أمريكا هي من ترعى الإرهاب الدولي ممثلاً بالكيان الصهيوني الذي ارتكب جرائم إبادة وتهجير ضد الشعب الفلسطيني على مدى عقود من الزمن، وآخرها جرائم الإبادة الجماعية للمدنيين في غزة على مدى أكثر من 100 يوم برعاية ودعم أمريكي.
وأكدت أن أنصار الله مكون وطني حمل على عاتقه مع بقية القوى الوطنية حماية مؤسسات الدولة بعد ثورة شعبية في 21 سبتمبر 2014م، وحافظ على كيان الدولة ومؤسساتها على مدى تسع سنوات من العدوان المنظم من قبل أمريكا وحلفائها في المنطقة.
وذكر البيان أن ما يقوم به الجيش اليمني الذي يمثل كل أبناء الشعب اليمني هو للدفاع عن سيادة اليمن وأراضيه ومياهه الإقليمية، كما أنه يؤدي واجبه الديني والوطني في فرض الحصار البحري على الكيان الصهيوني في البحرين الأحمر والعربي مساندة للشعب الفلسطيني في غزة، وهو دور مشروع دينياً وإنسانيا وأخلاقيا ويتوافق مع اتفاقية الدفاع العربي المشترك ضد التهديدات الخارجية لأي دولة عربية.
كما أكد بيان الهيئة أن عمليات القوات المسلحة في المياه الإقليمية اليمنية في مواجهة أمريكا وإسرائيل هو استعمال لحق الدفاع المشروع عن سيادة اليمن وأمنه القومي، والذي يقره الدستور اليمني والقوانين الدولية.