جميل ضاهر
لمن يعرف عنوان دولتنا لبنان نرجو إيصال رسالتنا وذلك للتذكير بأن مناطق الاشتباك على الحدود مع العدو الصهيوني من شبعا إلى الناقورة هي قرى لبنانية، والمهجرين منها أكثر من 80% وهم أيضاً لبنانيون منذ أكثر من عشر سنوات.
في السبعينيات تهجرنا من قرى العرقوب إلى صيدا وبيروت والبقاع واطلقوا علينا تسمية النازحين ولم تعيرنا الدولة اي اهتمام. وكنا متنا جوعا وعطشا لولا وقوف بعض الأقارب وأبناء بلداننا الذين تهجروا قبلنا من مزارع شبعا وسكنوا المدينة. وهم يعرفون تماماً ماذا يعني وما معنى ترك البيوت والأملاك..
اليوم التاريخ يعيد نفسه بظروفه ووقاحة مسؤوليه الذين يتعاطون “باستلشاء” مع الأهالي المنكوبين الذين لهم قيمتهم وكراماتهم في مجتمعهم.
في السبعينيات تم إنشاء مجلس الجنوب لأجل القرى المنكوبة في العرقوب فاستفاد منه كل الجنوب باستثناء القرى المنكوبة إلا قلة قليلة لذر الرماد في العيون.
اليوم نسأل أين الدولة والمسؤولون من المهجرين بسبب القصف من القرى الحدودية، علماً انهم من جميع الطوائف والجنوبي المسيحي والدرزي والسني وأغلب الشيعي خارج المحاصصة وخارج الإنماء المتوازن!!
هل السبب انتخابي لكونهم لا يشكلون ثقلاً في الميزان الانتخابي؟ أو منع المساعدة بطلب من حلفاء العدو الإسرائيلي؟..
هي رسالة عتب واستنكار بالوقت ذاته على أمل أن لا يكون وقوفهم إلى جانب الأهالي بإهدائهم أغنية:
الله معك يا بيت صامد في الجنوب!!
شبعا 17/11/2023.
لإعلاناتكم في منصة حرمون يرجى الاتصال واتس:
0096176920208
وللانضمام:
مجموعة حرمون للتعليم والإعلام والتدريب:
https://chat.whatsapp.com/HQi7bkJTOGGLYmdqUsKYOB
مجموعة منصة حرمون وندوة حرمون الثقافية:
https://chat.whatsapp.com/HFNrMOLD5TKDxmZTTjYZi3
مجموعة حرمون بالتلغرام:
راديو حرمون:
https://onlineradiobox.com/lb/haramoon/?cs=lb.haramoon&played=1