دعا القائد المؤسس في الثورة الفلسطينية وحركة فتح رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية وأمين سر لجنتها التنفيذية السابق الأخ فاروق القدومي – أبو اللطف – للوقف الفوري للمجازر الجبانة والابادة الجماعية التي تطال كل من تصل إليه ألة حرب التحالف الصهيوني العالمي ومندوبه المتمثل بالكيان الغاصب لأرضنا العربية الفلسطينية الخنجر المسموم المغروس في قلب الأمتين العربية والإسلامية النابض والنازف… لكن بعضهم لا يشعرون.
وحيا القدومي رجال المقاومة الفلسطينية على امتداد الوطن المتحدين دائماً في الميدان أسود البر والبحر والجو والذين هزموا العدو وكسروا شوكته وأذلوه. وما الانتقام الوحشي البربري المجرم بحق المدنيين العزل من أطفال وشيوخ ونساء إلا تفشش بسبب هزائمه المتكررة على أيدي إخوتنا وأبنائنا وأحفادنا الأبطال.
وتوجّه القدومي بالتحية والشكر والعرفان إلى جميع محاور المقاومة التي تتخذ من القدس وفلسطين قبلتها وتناضل على طريقها متفهماً ظروف وإمكانيات كل منها، رافضاً التعرّض لأي منها قائلاً: “كل أدرى بشعابه كما نحن أدرى بشعابنا”.
وكان هناك تحية اكبار واجلال لجموع الشعوب العربية والاسلامية التي لم تغادر الساحات نصرة لغزة والضفة وفلسطين.
والتحية الكبرى للشعوب الأوروبية وخاصةً بريطانيا والولايات المتحدة والتي أيقظها من نومها العميق هول المجازر الصهيونية والابادة الجماعية في غزة فأدركت الخطر الصهيوني المتربص بها منذ عقود فثارت لنفسها وتظاهرت نصرة لغزة في عقر دار الصهيونية العالمية.
وحيث قال القائد الفلسطيني فاروق القدومي: إن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة يتعرضان لمؤامرة صهيونية كونية ارتقت لمستوى الإبادة الجماعية إن كان في مخيمات الشتات أو بالضفة وغزة، وأصابنا الوهن لدرجة أن نسمح ونسمع المجرم الذي هو نفسه القاضي والجلاد أن يختار المكون الفلسطيني الذي يريد تصفيته وكلنا على يقين بأن الشعب الفلسطيني برمته وقياداته بدون استثناء مطلوب تصفيتها وان كان ذلك على مراحل، أوضح أن الشعب ألفلسطيني بكامل مكوناته المدنية أو العسكرية أو التنظيمية أكان حماس أو الجهاد الإسلامي أو الجبهة الشعبية أو الجبهة الديمقراطية أو فتح أو غيرها من مسؤولية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني صاحبة القرار الوطني الفلسطيني المستقل.
ودعا القدومي القيادتين السياسية للمكونين الاساسيين والاصيلين في الشعب الفلسطيني حركتي حماس والجهاد الأسلامي للانضمام الفوري لإطار منظمة التحرير الفلسطينية، كما أوصى الأخوة أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وفي مقدمتهم رئيس السلطة محمود عباس بالعمل على ذلك حسب النظام طبعاً آخذين بالاعتبار الظروف الاستثنائية والطارئة التي تعصف بالجميع.
وختم مترحّماً على الشهداء الأبرار وتمنى الشفاء العاجل للجرحى والحرية القريبة جداً للاسرى. وأوصى بالوحدة بالسياسة قدر الإمكان كما الوحدة في كافة الميادين.
للانضمام:
مجموعة حرمون للتعليم والإعلام والتدريب:
https://chat.whatsapp.com/HQi7bkJTOGGLYmdqUsKYOB
مجموعة منصة حرمون وندوة حرمون الثقافية:
https://chat.whatsapp.com/HFNrMOLD5TKDxmZTTjYZi3
مجموعة حرمون بالتلغرام:
راديو حرمون:
https://onlineradiobox.com/lb/haramoon/?cs=lb.haramoon&played=1