اكتشف علماء جامعة ويسكنسون الأمريكية اتجاها جديدا في علاج أمراض القلب، يعتمد على الاهتمام بمستوى الكوليسترول “الضار”.
وتشير مجلة Science، إلى أنه من المعروف أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بما فيها احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية. ويعود السبب في ذلك، إلى أن الكوليسترول يتراكم في الأوعية الدموية على شكل لويحات تسد مجرى الدم. ومن أجل الوقاية من هذه الحالة، يصف الطبيب أدوية تقلل من مستوى الكوليسترول منخفض الكثافة في الدم. ومع ذلك تبقى أمراض القلب والأوعية الدموية تتصدر قائمة أسباب الوفاة المبكرة في العالم.
3 علامات تحذيرية يمكن أن تكون العارض “الأول” لتراكم الكولسترول الخطير
وقد اكتشف الباحثون شكلا جديدا من الكوليسترول “الضار”، الذي يمكن أن يكون عامل خطر للإصابة بأمراض القلب. هذا الشكل من الكوليسترول كثافته منخفضة جدا ولا يتاثر بالأدوية المستخدمة حاليا.
وأجرى الباحثون تجربة تضمنت إجراء تعديل وراثي للفئران، بحيث توقفت خلايا الكبد عن إنتاج بروتين tPA الذي يمنع تجلط الدم. وبعد عملية التعديل ارتفع مستوى الكوليسترول المنخفض الكثافة في دم الفئران، ما يدل على أن بروتين tPA يؤثر في مستوى الكوليسترول في الدم، ويشير إلى وجود علاقة بين الكبد والقلب والأوعية الدموية.
وقد أكدت التجارب اللاحقة على خلايا كبد الإنسان والجرذان هذه النتائج. ووفقا للباحثين قد تصبح الأساس في طرق العلاج لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
المصدر: لينتا. رو