علّق رئيس تيار الفكر الشعبي الدكتور فواز فرحات، إثر فتنة الكحالة المشؤومة والتي أودت بضحيتين، بفعل التحريض المجرم، السياسي والإعلامي، فقال: إن هذا التجييش الحاصل من دون مسوغ أو مبرر من قبل بعض الأحزاب والنواب، وإعلان المواقف العشوائية والعبثية، أمر مستغرب، لا سيما أن الكل على دراية تامة بتاريخهم الأسود، الذي بات معروفاً وواضحاً للجميع، والهدف إشعال الحرائق الوطنية وبث بذور الفتن بين أبناء الشعب الواحد”.
واستدرك: “أما التشكيك بدور الجيش اللبناني الجبار، فمرفوض قطعاً، وهذا أمر لا يقبل المناقشة والمحاورة والمجادلة، وسؤالنا المنطقي لهم يتمحور حول من كلّف هؤلاء بمهاجمة الشاحنة، والعناصر الموكلة بحمايتها؟ إذا كانوا يعتقدون أننا لا نملك قدرة الرد على خطابهم التحريضي، فهم واهمون، ونحن حريصون كل الحرص على إبعاد شبح الفتنة”.
وختم فرحات: “وليكن معلوماً للجميع أن المقاومة ليست مكسر عصا لأحد، وليست وحدها في الميدان.. ونحن معها في السراء والضراء حلفاء ومناصرين.
عاش لبنان
عاش الشعب اللبناني
عاشت المقاومة
والنصر والخلود لرسالتنا السامية”.