كسر الاجهاد هي شقوق صغيرة في العظم.
وهي تنجم عن القوة المتكررة، غالبًا من الاستخدام المفرط — مثل القفز للأعلى والأسفل بشكل متكرر والجري لمسافات طويلة.
كما يمكن أن تنشأ الكسور الإجهادية من الاستخدام الطبيعي للعظم الضعيف نتيجة لوجود حالة مثل هشاشة العظام.
تكون الكسور الإجهادية أكثر شيوعًا في عظام الجزء السفلي من الساق والقدم التي تحمل الوزن.
رياضيو المضمار والملاعب والمجندون العسكريون الذين يحملون حقائب ثقيلة عبر مسافات طويلة معرضون لذلك بصفة خاصة، ولكن يمكن أن يُصاب أي شخص بالكسر الإجهادي.
الأعراض
في البداية، قد تلاحظ بالكاد الألم المرتبط بكسر الإجهاد، ولكنه ينزع إلى التفاقم مع مرور الوقت.
عادةً ما ينشأ الألم من منطقة محددة، ويقل في أثناء الراحة. قد تُعاني تورمًا حول المنطقة المؤلمة.
عوامل الخطر
تتضمن العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر إصابتك بكسور الإجهاد:
1. رياضات معينة.
يمكن أن تحدث كسور الإجهاد لدى الأشخاص الذين ينتقلون فجأة من نمط الحياة الخامل إلى نظام التدريب النشط أو هؤلاء الذين يزيدون من كثافة جلسات التدريب ومدتها وشدتها.
2. الجنس.
تكون النساء، خاصةً اللاتي يعانين الدورة الشهرية غير الطبيعية أو انقطاعها، في خطر أعلى للإصابة بكسور الإجهاد.
3. مشاكل القدم.
يكون الأشخاص الذين يعانون القدم المسطحة أو التقوس الشديد والصلب أكثر عرضة للإصابة بكسور الإجهاد.
تساهم الأحذية البالية في حدوث المشكلة.
4. العظام الضعيفة.
قد تُضعف الحالات مثل هشاشة العظام، العظام وتجعل من السهل الإصابة بكسور الإجهاد.
5. إصابات سابقة بكسور الإجهاد.
وجود كسر واحد أو أكثر بسبب الإجهاد يجعلك في خطر أكبر من الإصابة بالمزيد.
6. نقص المواد المغذية.
قد تجعل اضطرابات الطعام ونقص فيتامين (د) والكالسيوم العظام أكثر عرضة للإصابة بكسور الإجهاد.