شلل النوم أو ما يعرف بـ الجاثوم، هو عدم القدرة على الحركة أو التحدث بشكل مؤقت أثناء النوم، إذ يكون الشخص واعيا ومدركا لما هو عليه، ويشعر الأشخاص خلالها بحالة من الخوف والقلق، حيث يحاول الشخص خلالها التخلص من حالة الربط أو الشلل التام.
ويستغرق الجاثوم من ثوانٍ معدودة إلى عدة دقائق ثم ينتهي، ويعود الشخص بعد ذلك قادرا على الحركة والكلام، ثم الاستيقاظ وسط حالة من الرعب والتي قد تصل إلى البكاء، نتيجة شعور الشخص أنه كان في حالة من الاحتضار.
ما هو شلل النوم
ومن جانبه، تحدث الدكتور نبيل القط، استشاري الطب النفسي، حول شلل النوم، وأسباب حدوثه، بالإضافة إلى خطورته على الشخص، موضحًا أنها ظاهرة طبيعية تحدث لكل الأشخاص، حيث يشعر خلالها الشخص بشلل كامل لعضلات الجسم رغم الشعور بالوعي والإدراك الكامل لما هو عليه، وتحدث لبضعة ثوان ثم تنقضي، مؤكدًا أنه لا يصنف من أنواع الأمراض، وأنه في حال تكراره بشكل منتظم ومتكرر فذلك يعني أنه من الضروري الذهاب إلى طبيب متخصص لتشخيص هذه الحالة.
أعراض شلل النوم
تعد أعراض شلل النوم من الحالات التي قد تكون مرعبة بالنسبة لكثير من الناس، ويعاني الأشخاص المصابون بـ شلل النوم من الكثير من الأعراض أو العلامات، التي تؤكد أن الشخص تعرض لـ شلل النوم وذلك من خلال الأعراض التالية:
الاستيقاظ الواعي.
عدم القدرة على الحركة أو التحدث أو فتح العينين.
ضيق في التنفس.
هلوسة والإحساس بوجود شخص أي شيء آخر في الغرفة.
وتستمر نوبات شلل النوم في الغالب لبضع ثوان وقد تطول إلى عدة دقائق.
أسباب شلل النوم
قد يصيب شلل النوم من 3 من كل 10 أشخاص، ويبدأ ظهوره وملاحظته بدايةً من سن المراهقة، وأكدت الكثير من الأبحاث أن شلل النوم قد يكون وراثيًا، وقد يصيب عدة أفراد من عائلة واحدة بشكل متكرر.
وتحدث نوبات شلل النوم، لكثير من الأسباب والتي أهمها التالي:
الحرمان من النوم.
النوم القهري.
تاريخ العائلة مع شلل النوم.
نمط النوم غير المنتظم.
غالبًا ما تكون هذه الحالة غير ضارة ولا تتعلق بأي مشاكل صحية أخرى.