بمناسبة مرور ذكرى وفاة الناقد حسام الخطيب أقام اتحاد الكتاب العرب جلسة استذكارية، شملت الأثر الكبير الذي تركه في مجال الإبداع بكل أنواعه كالنقد والأدب المقارن والترجمة، إضافة إلى اهتمامه الكبير بالقضية الفلسطينية.
وقال رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني: إن الراحل الناقد والمترجم الدكتور حسام الخطيب علامة فارقة في المشهد الثقافي والنقدي والأدبي والإبداعي العربي عموماً، وكان له حضوره البهي في اتحاد الكتاب العرب منذ بداياته ويعتبر من مؤسسيه، وكان عضواً في المكتب التنفيذي في الثمانينيات من القرن الماضي، كما كان له حضوره في الأدب العربي المترجم، وذلك من خلال ترؤسه لمجلة الآداب الأجنبية.
وأضاف: اليوم إذ يقوم اتحاد الكتاب العرب بجلسة استذكار لمناقب الأديب الراحل فإنه يؤكد اهتمامه بهذه الشخصيات التي كان لها حضور وطني وإبداعي.
وتحدث الدكتور محمود السيد رئيس مجمع اللغة العربية بدمشق عن الأعمال الفكرية التي قدمها الخطيب في جامعة دمشق، وفي كثير من الجامعات والمحطات المهمة في حياته التي تنوع فيها بالعطاء الثقافي.
وأشار الناقد الدكتور حسين جمعة إلى الإنجازات المهمة للراحل في مجالات الأدب المقارن وأهميته، فيما تطرق الأديب عبد الكريم ناصيف إلى الدور الذي أداه الراحل في مجالات الثقافة والأدب.
الجلسة الذي أدارها عضو المكتب التنفيذي الدكتور جهاد بكفلوني حضرها زوجة الراحل منى لبابيدي وعدد من الأدباء والمثقفين الذين تحدثوا عن الراحل أيضاً.