اعتقلت سلطات العدو اليهودي الصهيوني القيادي في حركة الجهاد الإسلامي البطل الأسير الشيخ خضر عدنان، من جنين، منذ 17 يوماً، في سياق اعتقالاته المتكررة وتحرره المستمر من قبضة السجان الظالم بفعل صيامه المبارك وإرادته التي لا تعرف المستحيل والخنوع.
وفي تصريح خاص لـ حرمون قالت زوجة الأسيبر عدنان أن كانت محكمته كانت أمس الاثنين، وتم احتجازنا لفترة قبل الدخول لقاعة المحكمة، وعند الساعة الثالثة تمكنت من دخول قاعة المحكمة.
وتضيف: كان يبدو هزيلاً ووجهه مصفرّ، لكن معنوياته مرتفعة، وأخبرني أنه مستمرّ في الإضراب عن الطعام والكلام لليوم السادس عشر على التوالي.
وتتابع: كانت هناك مداخلات من قاضي الاحتلال والنيابة العسكرية الصهيونية، وان هناك ٢٥ اعترافاً على القيادي خضر عدنان من قبل الغير، وأن الامور تتجه إلى قضية وأن الخميس سوف توجه له لائحة الاتهام ويوم الأحد ستعقد له جلسة للمرافعة والدفاع عنه، ومناقشة لائحة الاتهام، وبإذن الله النصر قريب.
وتؤكد زوجة الأسير عدنان أن “رسالة الشيخ واضحة. أننا اليوم رغم اعتقالنا وتقييدنا لا ولن نعترف حتى ولو بقينا في الأسر. ها نحن اليوم نعتقل ونكبّل باعترافات الغير، وذلك لان الشباب الفلسطيني غير واعٍ لمكر هذا العدو الذي يقوم باعتقال الشباب صغار السن وقليلي الخبرة ويقوم بسؤالهم عن بعض القياديين،
وتشدّد على أن رسالة الشيخ للأسرى هي الاتحاد في وجه المحتل ومواجهة عنجهيته، ليستطيعوا كسر كل القيود والقوانين والقرارات التي صدرت بحقهم، وكانت رسالته لأهل القدس وشعفاط أن يمنّ الله عليهم بالنصر والتحرير وأن يعوضهم ما فقدوه من بيوت وأبناء، وأنهم في أرض الرباط وأجرهم عند الله عظيم.
ورداً على الأسير محمود العارضة الذي وجّه له رسالة تضامن في بداية اعتقاله قال الشيخ الأسير: “مَن انا مقابل القيادي محمود العارضة ورفاقه الذين قهروا المحتل ونالوا حريتهم بٱيديهم”.
وإذ يرفض ناشر منصة حرمون الكاتب الإعلامي هاني سليمان الحلبي إجراءات العدو التعسفية خلافاً لأي قانون إنساني واتفاقية إنسانية دولية ترعى شؤون المناطق المحتلة وعلاقة سلطات الاحتلال بأهل تلك المناطق، يؤكد أن لا حق لأي سلطة محتلة باعتقال أو تقييد أي حق لأي مواطن فلسطيني فوق أرض فلسطين من البحر إلى ما بعد النهر. ومن مصلحة سلطات الاحتلال الإقلاع عن نظام الفصل العنصري وأساليب القهر والقتل والعدوان والتحريض العنصري العرقي والديني، وإلا فإن 8 عقود لم تمسح فلسطين من وجدان شعبنا، لكن هذا الوجدان كفيل بمسح الكيان الطارئ من الوجود، وكل نظام عنصري زال مهما كانت القوى الداعمة له، لأنه مخالفة لطبيعة الإنسانية الراقية المتمدنة التي أهديناها للبشرية عبر التاريخ.
ويشدّد الحلبي على ضرورة تنسيق حملات الدعم والتضامن فلسطينياً ولبنانياً وعربياً وعالمياً والضغط على كيان الاحتلال العنصري لإطلاق سراح الأسير البطل الشيخ خضر عدنان.