وجهت لجنة المنتدى الثقافي الاجتماعي فرع الصويري، وهي لجنة المعونة الشتوية المؤلفة من الأساتذة الدكتور عمر شبلي/ يسار الصميلي/ عبد الحميد أبو نمري، نداء إنساني إلى الجميع مع رجاء المساهمة كل حسب استطاعته لإرسال مساعدات لمنكوبي الزلازل في سورية.
وجاء في النداء:
“نداء إنساني إلى الجميع الرجاء المساهمة معنا لإرسال مساعدات لمنكوبي الزلازل في سورية، وسنحاول إيصال المساعدات عبر لجنة الصليب الأحمر الدولي ونأمل المساهمة بسرعة بما تيسر من مساعدات مالية لشراء ثياب وأحذية لمن ظل حياً من المنكوبين بفعل الزلزال.
يرجى الاتصال بلجنة المعونة الشتوية عمر شبلي/ يسار الصميلي/ عبد الحميد أبو نمري/ الصويري/
وللاستفسار يرجى الاتصال بعمر شبلي 70848961 أو بأحد أعضاء اللجنة.
والرجاء مساعدتنا بالحصول على رقم الصليب الأحمر في زحلة وإرساله لنا. وأسعف الله كل مُبتلى ينتظر يد العون من أهل الخير والمقتدرين”.
ولم يطل الانتظار حتى بدات نخوات الطيبين كعادتهم يستجيبون ويلبون بيد كريمة وقلب معطاء. وهنا ثلاثة تبرعات من أهلنا الكرام:
الجمعة 10 شباط:
تبرّع لمنكوبي الزلازل في سورية الأخ خالد شومان بمبلغ خمسة ملايين ليرة لبنانية وكان مُصِرّاً على أن لا أذكر اسمه متبرعاً. فهو فعل ذلك إرضاء لخالقه ومساعدة منكوبي الزلازل في سورية وعن روح والده الرجل الفاضل المرحوم أحمد اسماعيل شومان. ومع ذلك ذكرت تبرّعه رغم إصراره على عدم ذكر اسمه. وتمنيت ان يساهم أبناء قريتنا الصويري بمساعدة المنكوبين الذين ينامون في العراء أو تحت الأبنية المهدمة وكل حسب استطاعته.
وسنتصل كمجموعة/ عمر شبلي/ يسار الصميلي/ عبد الحميد أبو نمري/ غداً أو بعد غد بالأزهر أولاً أو بمنظمة الصليب الأحمر اللبناني بعد اتصالنا بهم للتأكد من وصول المساهمات الى مستحقيها مباشرة. ونحن نعتقد كما جاء في رسالة الإسلام الى البشرية أن فعل الخير هو عبادة نأمل جميعاً أن نكون من فاعلي الخير. وان يخفف عملنا هذا من معاناة المنكوبين”.
*السبت 11 شباط:
دعماً لمساعدة المنكوبين من طغيان الزلزال المدمر ارسل لنا الدكتور ابراهيم علي باسم لجنة المنتدى الثقافي الاجتماعي فرع الصويري مبلغ مليون ومئتيْ ألف ليرة لبنانية. فجزاه الله خيراً. وكان الدكتور ابراهيم علي يصرّ على عدم ذكر اسمه متبرعاً. ونود ان نشير إلى ان الدكتور ابراهيم علي قدّم سابقاً أكثر من مرة مساعدات لمعونة الشتاء. وكان يؤمن أن عمل الخير لا يحتاج الى إعلام دعائي وهو على حق، ولكن لنا حق أيضاً لنري مجتمعنا الطيب أن عمل الخير يجب أن يكون شاملاً ولا بد من شكر أهل الخير. ولا بد هنا من ذكر صفة الكرم في زمن النائبات وما قيل فيها عند الإنسان العربي، ومن امثلة الكرم الذي يرقى في عيون الناس إلى إطفاء الشرور والى مستوى إنساني عالٍ كرم هرم بن سنان والحارث بن عوف اللذيْن أنهيا حرب داحس والغبراء حين تبرّعا بأموالهما من أجل دفع ديات القتلى، كما جاء في معلقة زهير بن أبي سلمى ونستحسن أن نذكر قول الشاعر:
تراه إذا ما جئته متهللاً كأنك تعطيه الذي أنت سائلُهْ
ولو لم يكن في كفه غير نفسه لجاد بها فليتقِ اللهَ سائلُهْ
* الأحد 12 شباط:
بدأت لجنة معونة الشتاء في المنتدى الثقافي الاجتماعي/ فرع الصويري/ بتوزيع مساعدات المرحلة الثامنة لذو ي الحاجات والمواد المتبرَع بها ألبسة وأحذية المكان: مقر المنتدى الصويري وقد جمعنا لمساعدة منكوبي الزلزال في سورية ما يقارب عشرين مليون ليرة لبنانية وسنسلمها لمركز الأوقاف ورئيسه الشيخ محمد عبد الرحمن. ونحن ما زلنا منتظرين مساعدات مالية لمنكوبي الزلزال لنستمر في إيصالها بعونه تعالى.
تبرعت الأخت إخلاص العمقي بمبلغ مليون ونصف مليون ليرة لبنانية لمنكوبي الزلازل في سورية وقد استلمنا المبلغ لتحويله لمديرية الأوقاف وجزاها الله خيراً.