وجهت جمعية أصدقاء مرضى السرطان في السويداء نداء استغاثة بالمغتربين، طالبة استمرار دعمهم كل منهم حسب استطاعته، جاء فيه:
“إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَه” (حديث شريف)ُ .
منذ تأسيس جمعية أصدقاء مرضى السرطان بالسويداء وهي تسعى إلى تحقيق الأهداف التي أقيمت من أجلها وجلها خدمة مريض السرطان.
إن الأزمة الخانقة التي تسبب بها الوضع الأمني والاقتصادي والاجتماعي في البلاد وخاصة في السويداء بعد المحنة التي أصابت الجبل منذ تاريخ 13 / 7 / 2025 أضافت الكثير من الصعاب من تهجير الأهالي واغتصاب الأرض وفقدان الممتلكات وسبل تأمين متطلبات العيش والحصار المفروض على المحافظة، وقد كان أول المتضررين أصحاب الأمراض المزمنة والتي على رأسها مرضى السرطان البالغ عددهم 1500 مريض.
إن جمعية أصدقاء مرضى السرطان ومن خلال مراجعة المرضى لمقر الجمعية ومتابعتهم في مراحل تلقي العلاج تعلن بأن مرضانا ومنذ اليوم 16 / 12 / 2025 يتعذر على الكثير منهم متابعة علاجهم بسبب ارتفاع التكاليف وضيق الحال وعدم إمكانية الجمعية تأمين قيمة كامل الجرعة حيث يصل سعر العديد منها إلى 1000 دولار للجرعة الواحدة مع العلم أن الحاجة الشهرية للعلاج تقارب 175.000 مئة وخمسة وسبعين ألف دولار.
إننا كجمعية نستنجد اليوم ونطلب من جميع المنظمات الدولية والإنسانية ومنظمة الصحة العالمية و منظمة الصليب الأحمر الدولي إلى التدخل العاجل والإسعافي لتأمين متطلبات العلاج وخاصة الجرعات الكيماوية والتجهيزات الطبية اللازمة لذلك.
أهلنا الكرام في جميع أصقاع الأرض إن الوضع الحالي المزري والذي كان لكم كل الفضل والجميل في تخفيف قسوته على مدار سنوات من خلال دعمكم عمل الجمعية يلقي بظلاله وظلامه أعباء جديدة وكبيرة في هذه المرحلة الصعبة، لذا نرجو منكم وكل حسب الإمكانية متابعة الدعم المالي والدوائي للجمعية لتتمكن من متابعة عملها في مساعدة المرضى.
















