قد يكون إنىذارًا مبكرًا من ىىىىرطان الثىدي! كثير من النساء يعتقدن أن الخىطر يبدأ فقط عند ظهور كتلة واضحة في الثىدي، لكن الحقيقة أن المرض قد يعلن عن نفسه بأعراض بسيطة تمر دون انتباه. إنّ الوعي بالجسم وملاحظة أي تغيّر طفيف في شكل أو ملمس الثىدي من الأمور التي قد تنقذ حياة المرأة في بدايات المرض.
من العلاما.ت الأولى التي يجب عدم تجاهلها وجود ألم متكرر أو وخز في منطقة معينة من الثىدي، لا يرتبط بالدورة الشهرية. كما أن ظهور إفىرازات شفافة أو ذموية من الحلمة يُعد إشارة تستحق الفحص العاجل. في بعض الأحيان، يظهر احمرار خفيف أو انتفاخ في الجلد يبدو كالحىساسية، لكنه في الواقع قد يكون نتيجة تغيّرات داخلية في الأنسجة.
كذلك فإن تغيّر شكل الحلمة أو انغماسها إلى الداخل بعد أن كانت طبيعية يُعتبر مؤشراً مهماً يجب عدم إغفاله. بعض النساء قد يلاحظن أن جلد الثىدي أصبح سميكاً أو يشبه قشرة البرتقال، وهذا من العلاما.ت الكلاسيكية التي تستدعي تدخلاً طبياً فورياً. المهم هو ألا تستخفّي بأي عرض غريب، حتى لو كان بسيطاً أو غير مؤلم. الأطباء يؤكدون أن الكشف المبكر يُحدث فرقاً كبيراً في نسب الشفاء. فكلما تمّ اكتشاف الوىرم في مرحلة مبكرة، زادت فرص العلاج الكامل دون الحاجة إلى تدخلات جىراحية كبيرة. لذلك، يجب أن تكون كل امرأة على وعي تام بعلاما.ت الإنىذار المبكرة وأهمية الفحص الذاتي المنتظم.
لكن المفاجأة أن بعض الأعراض لا تظهر في الثىدي فقط!
فهناك إشارات خفية في أماكن أخرى من الجسم تكشف الخىطر مبكرًا. في الصفحة الثانية…من الأعراض التي قد تُغفلها الكثير من النساء الشعور بتوىرم بسيط تحت الإبط، إذ إن الغدد الليمفاوية في تلك المنطقة ترتبط مباشرة بأنسجة الثىدي، وقد يكون تضخمها أول إشارة إلى وجود خلايا غير طبيعية. كما أن الشعور بالإرهاق المستمر أو فقدان الوزن دون سبب واضح قد يكونان جزءاً من الصورة العامة للمرض. من المهم أيضاً مراقبة أي اختلاف في حجم الثىديين أو ملمسهما، لأن التغيّر المفاجئ قد يعكس نشاطاً غير طبيعي في الخلايا. في بعض الحالات، تشعر المرأة بحرارة في منطقة الثىدي أو ثقل غير معتاد، وهي علاما.ت لا يجب تجاهلها حتى وإن لم تُصاحبها آلاىم واضحة.
للوقاية، يُنصح بإجراء الفحص الذاتي مرة كل شهر بعد انتهاء الذورة الشهرية، واللجوء إلى الفحص الإشعاعي الدوري (الماموغرام) بعد سن الأربعين أو قبل ذلك إذا وُجد تاريخ عائلي للإصىابة. كما أن الحفاظ على نمط حياة صحي، مثل التغذية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم، يُعد من أهم وسائل الحماية.
وفي النهاية، تذكّري أن ىىىرطان الثىدي ليس حكماً بالمو.ت، بل مرض يمكن الانتصار عليه إذا تم اكتشافه مبكرًا. كل عرض بسيط قد يكون رسالة من جسدك تستغيث، فلا تتجاهليه. كوني يقظة، ولا تؤجلي فحصك الطبي، فربما تكون تلك الخطوة الصغيرة سبباً في إنقاذ حياتك وحياة من تحبين.















