بلدية راشيا الوادي أصدرت بياناً طلبت فيه من الأهالي ترشيد استهلاك المياه، وجاء في البيان:
“تُعلمكم بلدية راشيا الوادي، بالتعاون مع اللجنة الأهلية للمياه، وبكلّ محبّة وشفافيّة، أنّه ونظرًا لانقطاع التغذية الكهربائيّة من كهرباء الدولة، وبسبب الأحوال الجويّة الغائمة التي لا تسمح بتشغيل محطّة الطاقة الشمسيّة لساعات كافية، فإنّ تشغيل الآبار الارتوازيّة يعتمد حاليًّا بشكل شبه كامل على مولّدات المازوت.
وهنا لا بدّ من الإشارة إلى أنّ تعبئة كلّ خزّان كبير من خزّانات المياه يكبّد البلديّة تكلفة تقارب 900 دولار أميركي في حال الاعتماد على تشغيل المضخّات بالمازوت، وهو ما يُشكّل عبئًا ماليًا كبيرًا ومستمرًّا على البلديّة في ظلّ الظروف الراهنة.
تسعى البلدية مع الجهات المعنيّة على زيادة تغذية كهرباء الدولة في المنطقة، لكن لم يتبيّن بعد مصير هذا السّعي.
لذلك، نلفت عنايتكم أنّه لن يكون بالإمكان تأمين ضخّ المياه بالأوقات والدوريّة المعتادة، كما في الفترات السابقة، ونأسف لاضطرارنا إلى تقليص عدد أدوار المياه الأسبوعية مؤقتًا.
ونهيب بكم أهلنا الأحبّاء التعاون معنا خلال هذه المرحلة، من خلال:
– ترشيد استهلاك المياه.
– الاستفادة القصوى من مياه الأمطار.
– الحفاظ على المياه لأغراضها الأساسيّة.
بمحبّتكم وتفهّمكم، نتمكّن من عبور هذه المرحلة الصعبة، آملين أن تعود الظروف إلى طبيعتها قريبًا، وأن نستعيد انتظام الخدمة كما عهدتمونا دائمًا.
مع كلّ التقدير،
بلديّة راشيا الوادي
اللجنة الأهلية للمياه”.
















