أشار تقرير اقتصادي متخصص إلى أن مؤسسات دولية وإقليمية رفعت تقديراتها للاقتصاد الكويتي، حيث رفع صندوق النقد الدولي تقديراته لنمو الاقتصاد بنسبة %0.8 في عام 2026 لتصل إلى %3.9.
كما رفعت مجموعة البنك الدولي تفاؤلها للاقتصاد الكويتي بواقع %2.3 خلال العام الحالي.
وطال التفاؤل أيضاً مؤسسات بحثية اقتصادية إقليمية ومحلية رصدت نشاطا لافتا في قطاعات اقتصادية محلية مختلفة أبرزها قطاع إسناد المشاريع والأداء المميز لبورصة الكويت خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي أهمها مجلة ميد المتخصصة بالشرق الأوسط وتقارير قطاعية صادرة عن شركتي كامكو والشال للدراسات الاقتصادية.
وعن إسناد المشاريع رصدت شركة كامكو إنفست المحلية في تقريرها الأخير قفزة كبيرة في حجم العقود والمشاريع المسندة في الكويت بنسبة %25.3 خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي مسجلة 7 مليارات دولار مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024 عندما سجلت 5.6 مليارات دولار.
ووفقا لمجلة ميد الاقتصادية المتخصصة بالمشاريع التنموية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أسند في الكويت 11 عقدا خلال الربع الثالث من العام الحالي كان أكبرها مشروع محطة الزور الشمالية لتوليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه التابع لهيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص بقيمة 4 مليارات دولار.
وأشارت إلى أن الارتفاع في إسناد المشاريع بالكويت تزامن مع انخفاض في قيمة المشاريع المسندة في باقي دول المنطقة بنسبة قاربت 27% على أساس سنوي في الربع الثالث.
وانعكست الآفاق الإيجابية للاقتصاد الوطني على بورصة الكويت ليسجل مؤشرها أعلى مكاسب خليجيا خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي وحقق ثالث أعلى ارتفاع نسبي في السيولة بين بورصات الخليج السبع في الفترة المذكورة وفق تقرير الشال.
وأشار الشال إلى تحقيق مؤشر بورصة الكويت مكاسب قدرها 19.5% تعد الأعلى خليجيا فيما ارتفعت سيولتها بنحو 89.7% خلال الفترة المذكورة في إشارة إلى الأجواء الإيجابية التي تسود أوساط المستثمرين بأداء الاقتصاد الوطني.
النهار














