اختتم الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية اليمنية اليوم الثلاثاء 21-10-2025 البرنامج التدريبي “ريادة الأعمال الخضراء للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “.
وهدف البرنامج الذي نظمه الاتحاد على مدى 4 أيام إلى تأهيل 20 مشاركاً من رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الناشئة في ريادة الأعمال الخضراء بواقع 20 ساعة تدريبية بحيث يقضون 5ساعات تدريبية في اليوم، وإعطائهم المهارات والخبرات العملية اللازمة في هذا الجانب؛ بقيادة فريق تدريبي مختص.
وخلال الاختتام أشاد الأستاذ محمد محمد صلاح نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية اليمنية: بالمدربين والجهود التي بذلوها خلال البرنامج الذي يأتي في إطار دعم الاتحاد لرواد الأعمال، وتشجيع الصناعات المحلية خاصة في المشاريع الخضراء، داعياً المتدربين للاستفادة من محاور البرنامج في إدارة أعمالهم بشكل أفضل.
مؤكداً: أن الاتحاد سعى بالتعاون مع غرفة الأمانة ووزارة الاقتصاد والصناعة لمنح رائدات الأعمال سجلات تجارية تجاري مجاني للمساهمة في استمرار وتطور مشاريعهم ونجاحها وتحو لها لمشاريع متوسطة وكبيرة.
بدوره قال مدير عام الاتحاد الأستاذ محمد محمد قفله: أن المتوقع من المشاركين في البرنامج أن يكونوا نواة عملية لريادة الأعمال الخضراء، الأمر الذي سيعزّز الوعي العام بالمنتجات والخدمات الخضراء، ويدعم الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص.
حيث قاد البرنامج التدريبي في الاتحاد التدريب المدربون: عبد الخالق عبدالله الجمرة عبدالله الجمرة مسؤول إدارة المشاريع في الاتحاد- ورنا صالح الجعوني مسؤولة مشاريع وشئون الغرف في الاتحاد وعفيف مهيوب المدرب والاستشاري في ريادة الأعمال.
وأوضح المدرب الجمرة: أن البرنامج هدف إلى تمكين رواد الأعمال من تبني ممارسات اقتصادية صديقة للبيئة، بما ينعكس على خفض التكاليف التشغيلية وتحسين كفاءة الموارد، إلى جانب تعزيز القدرة التنافسية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
من جانبه قال المدرب عفيف: إن محاور وأهداف الدورة، تكمن تعزيز التواصل بين العمال وأصحاب العمل والحكومة لإيجاد بيئة داعمة ومحفزة، وتطوير سياسات خضراء فعالة من حيث التكلفة تشجّع استثمارات القطاع الخاص.
كذلك أشادت الجعوني: بدور القطاع الخاص، ممثلاً بالاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية اليمنية، في تنظيم البرنامج وتعزيز الممارسات المستدامة، وتمكين أصحاب المشاريع من المساهمة في التخفيف من التأثيرات السلبية على البيئة، وإيجاد فرص العمل وتحفيز الاقتصاد الأخضر.
ويعد هذا النوع من البرامج التدريبية ذات البعد البيئي إحدى محركات الاقتصاد الحديث، لما يوفره من فرص عمل جديدة، ويُحسن من أثر المشاريع على صحة المجتمع والبيئة، ويخلق قيمة مضافة مستدامة للاقتصاد الوطني.
بدورهم عبر المشاركون في البرنامج عن شركهم لقيادة الاتحاد على تنظيم هذا البرنامج التدريبي الهام الذي فتح أماهم آفاقاً واسعة من طرائق التفكير العمل في ريادة الاعمال الخضراء.
وتضَّمن البرنامج جلسات تطبيقية تفاعلية، وحصل المشاركون في نهايته على شهادات معتمدة من الاتحاد، وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود الاتحاد في تعزيز ثقافة ريادة الأعمال المستدامة وتمكين القطاع الخاص من تبني سياسات اقتصادية تدعم الاستدامة البيئية والتنموية خاصة في الأعمال الخضراء.